محافظ مطروح يلتقي أهالي قرية «جارة أم الصغير»

محافظ مطروح يلتقى اهالي اصفر قرية مصرية
محافظ مطروح يلتقى اهالي اصفر قرية مصرية

قام اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بزيارة لقرية «جارة أم الصغير» بمدينة سيوة على بعد ٣٠٠كم في عمق الصحراء استمرارا لجولاته الميدانية والتواصل مع المواطنين ومتابعة الخدمات المقدمة لهم للارتقاء بها، وسط حفاوة وترحيب من أهالي القرية والاستماع لمطالبهم مع تقديرهم لزيارته الأولى للواحة.


وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على سعادته بحفاوة الترحيب و تحياته لجميع أهالي القرية مع الاستماع لكافة مطالبهم والاستجابة لهم.

ومنها سرعة دراسة إقامة وحدة صحية موجها لمديرية الإسكان والصحة بتخصيص المكان وإدراجها في خطة عام ٢٠٢٠/٢٠٢١ ، كذلك تواجد عدد ٢سيارة إسعاف بشكل دائم لضمان تواجد سيارة على الأقل خلال انتقال الثانية بالحالات، مع التنسيق مع منطقة اتصالات مطروح لوضع برج شبكة محمول بالتنسيق مع إحدى شركات المحمول بالقرية لربطها بالعالم خاصة مع تواجد أقرب برج على بعد ٩٠كم.

كما وجه بدراسة مطلب إنشاء خزانات تبريد  المياه للزراعة، حيث أوضح رئيس جهاز التعمير أنه جاري دراسة إنشاء شبكة ري من البئر القديم لري زراعات الأهالي، مع طرحها بخطة ٢٠/٢١، ودراسة تغيير شبكة المراوي القديمة  بالتنسيق مع الجهات المعنية.

كما وافق محافظ مطروح على طلب توفير عامل بالري بالأجر باليومية  لمتابعة الأعمال لحين التعيين من قطاع الري
كما وجه بتوفير شركة الكهرباء العمالة لصيانة الأعطال بمحطة  كهرباء القرية.

ووافق محافظ مطروح على التوسع في خطة إنشاء ٢٠ منزلا  إضافيا إلى جانب ٣٠ منزلا جديدا  بالقرية جاري تنفيذها من خلال جهاز التعمير، كذلك وجه بعرض  الحافز و المكافأة الشهرية لـ١٦ مدرسا بالتربية والتعليم بالقرية تشجيعا لهم على أعمالهم ، مع تأكيد رفع آجر المعلمين اليومية من ٣٠ جنيها إلى ٦٠ جنيها في اليوم، ووافق أيضا قيام أبناء القرية برحلتين أسبوعيا باستخدام الأتوبيس المخصص للقرية أحدها  لسيوة على بعد ١٢٠كم والأخرى لمرسى مطروح على بعد ٣٠٠كم ، لتعريفهم بمعالم محافظتهم وتنمية الوعي الثقافي لديهم.
كما حرص اللواء خالد شعيب  محافظ مطروح خلال زبارته الميدانية لقرية جارة أم الصغير على تقديم الشكر لفريق العمل بحملة التطعيم القومية ضد مرض شلل الأطفال من سن يوم حتى ٥ سنوات بالقرية و التي انطلقت في الفترة من 16 إلى ١٩ فبراير الجاري  والمستهدف منها تطعيم ١٧٥ طفلا بقرية جارة ام الصغير بسيوة، مؤكدا على دورهم ورسالتهم مع تحمل الوصول إلى  أقصى التجمعات الصحراوية على بعد ٣٠٠ كم في عمق الصحراء، موجها بضرورة التوعية مع حرص  جميع الأسر بالقرية على تطعيم جميع الأطفال المستهدفين.