بعد أسبوعين في السفينة الموبوءة.. بدء إجلاء ركاب «أميرة الماس»

صورة من السفينة
صورة من السفينة

بدأ ركاب الباخرة أميرة الماس، في مغادرتها بعد أن أمضوا أكثر من أسبوعين على ظهر السفينة، وهي الفترة المخصصة للحجر الصحي حال الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا، وهو الحجر الذي حول الباخرة إلى سفينة موبوءة، وحاضنةٍ لفيروس كورنا.

وغادر 500 راكب من كبار السن السفينة الموبوءة كدفعةٍ أولى، على أن يتوالى إنزال باقي الركاب. وتم أخذ عينات من المغادرين للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.

وقال وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، إنه لم يعد هناك حاجة لإبقاء الركاب، الذين غادروا السفينة، في المزيد من العزل.

وباخرة أميرة الماس هي سفينة فاخرة من طراز الدرجة الأولى، خصصت لأغراض السياحة للفئات الراقية.

 

بداية الأزمة

 

بداية المعاناة لركاب السفينة بدأت في الثالث من فبراير الجاري، حينما تم تشخيص إصابة رجل نزل منها في هونج كونج بالفيروس قبل توجهها إلى اليابان، لتغلق اليابان الباب في وجه ركاب تلك السفينة، خشية تفشي المرض في أراضي بلاد الشمس الساطعة.

وعلى ضوء ذلك، رفضت السلطات في اليابان إنزال الركاب في ميناء يوكوهاما، الذي رست فيه الباخرة في 3 فبراير الجاري، ليبقى رواد السفينة على ظهرها لأكثر من أسبوعين.

ونتيجة ذلك، تفشى المرض المصاحب لفيروس كورونا، ليصيب نحو 470 شخصًا على ظهر السفينة من أصل 3700 شخصًا كانوا متواجدين على ظهرها حينما أبحرت الباخرة متجهةً إلى ميناء يوكوهاما، في رحلةٍ لم يكن يدري هؤلاء أنها تخبئ لهم من الأقدار ما لم يكن في الحسبان بالنسبة لهم.

وتجدر الإشارة، إلى أنه خلال آخر 24 ساعة، أعلنت وزارة الصحة اليابانية إصابة 88 شخصًا جديدًا بفيروس كورونا على متن الباخرة أميرة الماس.

وأودى فيروس كورونا، إلى حد الآن بحياة أكثر من 2000 شخصٍ، إضافةً إلى ما يربو على 74 ألف مصابٍ بالمرض،غالبيتهم في الصين، مصدر الفيروس اللعين، الذي تفشى بدءًا من نهاية العام المنصرم في مدينة ووهان الصينية.