سليمان: وزير الأوقاف يبهر العالم بتجربة التسامح والمواطنة المتكافئة

الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

أكد الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن المشاركة المصرية فى مؤتمر تحصين الشباب من العنف والتطرف الذي تعقده رابطة العالم الإسلامي بالأمم المتحدة بجنيف، تؤكد مكانة مصر الرفيعة على المستوى الدولي فى شتى المجالات لاسيما الملف الديني.

وثمن «سليمان» الجهود الفريدة التي بذلها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والتي أحدثت حراكا علميا وعمليا فى هذا المؤتمر ليصوب بوصلة التسامح صوب القاهرة، مبرزا دور مصر الحديثة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية فى ترسيخ المواطنة المتكافئة والإبداع فى حماية دور العبادة (فكريا وتطبيقيا)، وتعزيز المساواة والتعددية والسلام الاجتماعي، والاستثمار فى عالم الأئمة والدعاة وتدريبهم بأحدث المنهجيات العلمية من أجل تجديد الخطاب الديني وتعزيز خطاب التواصل والمحبة والقضاء على خطاب التقاطع، ونشر القيم النبيلة فى المجتمع.

وأشاد بجهود الوزير وتأكيده من على منصة الأمم المتحدة بجنيف أن القانون المصري قد سبق القانون الدولي في حماية دور العبادة، ولقد كانت لكلمة وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة أثر كبير في إشادة أكبر المؤسسات العالمية بالنجاحات المصرية الأخيرة حيث دعا مطران سويسرا العالم كله للذهاب إلى مصر للاطلاع على التجربة المصرية.

وقال ممثل الفاتيكان: نتمنى أن تعبر التجربة المصرية في التسامح كل حدود العالم، ووجه ممثل مجلس الكنائس العالمي الشكر لمصر على دورها في تعزيز التسامح الديني.

وجاء ذلك بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس رابطة الجامعات الإسلامية الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية ، والدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ونيافة المطران لوقا مطران سويسرا وجنوب فرنسا، وممثل الفاتيكان، وممثل مجلس الكنائس العالمي، والسفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، والسفير علي السماك سفير جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة بجنيف، والدكتور محمد البشاري، ومستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم، وسفراء ومندوبي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والسودان، وموريتانيا، والجزائر، والعراق، وسلطنة عمان، والصين والبرازيل وبيلاروسيا وكولومبيا وأذربيجان وكوبا وقبرص وجنوب أفريقيا وعدد كبير من المندوبين المعتمدين بالأمم المتحدة وممثلي العديد من المنظمات الدولية بجنيف، وعدد كبير من ممثلي البرلمان الدولي والشخصيات الدينية بسويسرا.