كيف تتعامل الأم مع الرشح المستمر وحساسية الأنف عند الطفل؟.. طبيب يجيب

كيف تتعامل الأم مع الرشح المستمر وحساسية الأنف عند الطفل؟.. طبيب يجيب
كيف تتعامل الأم مع الرشح المستمر وحساسية الأنف عند الطفل؟.. طبيب يجيب

 

تحولت مشكلة الرشح عند الأطفال أو ما يسمى «Runny Nose»، لأمر شبه يومي، تعاني منه العديد من السيدات، ولأن أغلبهن يقع في فخ التعامل مع تقلبات الطقس، أو مع ما يطرأ مع أطفالهن من أمور مستجدة؛ الدكتور حسن رجب، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، يقدم روشتة طبية للأمهات اللائي تعانين من تلك المشكلة.
قال د. حسن رجب، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن مشكلة الأنف السائلة «سيلان الأنف» هي مشكلة معروفة ومزمنة عند بعض الأطفال وبخاصة من هم في عمر أقل من 6 شهور، ولا يكون في الأغلب سببها دور برد، وأحيانا قد تستمر لما بعد موسم الشتاء، ويكون سببها عدم قدرة الأنف على التأقلم مع الجو المستنشق البارد، وهو الهواء العادي أو البارد داخل المنزل أو حتى خارجه، مشيرًا إلى أن حلها يكون من خلال تنظيف الأنف باستخدام «الشفاط» والبخاخات.

وأضاف رجب، أنه بعد هذا العمر قد تُحدث الإصابة بمرض الإنفلونزا مشكلة «الأنف السائلة» ولو دخل شيء في أنف الطفل بشكل طارئ، ولكن إذا كانت المشكلة مزمنة أي استمرت لفترات طويلة بالتزامن مع حدوث «كحة»، أو احتقان في الحلق، هنا يتم تشخيص حالة الطفل على أن لديه حساسية أنف، وليس رشحًا، وحساسية الأنف علاجها البعد عن المسببات، ومنها التدخين، والتلوث ووجوب تجديد الهواء داخل المنزل، والتنظيف المستمر للأغطية و«المفارش»، واستخدام بخاخات الانف وبخاخات الكورتيزون بعد عمر العامين، وبخاخات «الهيستامين».
وتابع أخصائي طب الأطفال، أن «اللحمية» لها دور في الرشح، وانسداد الأنف وتكون مصحوبة بصوت «شخير» وحلها التدخل الجراحي، ولا يكون هذا قبل عمر 3 سنوات، ويمكن إزالتها في عمر العامين إذا أثرت على السمع بشكل كبير، وذلك حتى يستطيع الطفل ممارسة حياته بشكل طبيعي ولا يتأخر عن أقرانه.