لن يختلف الأمر كثيرًا إن كنت أحد أفراد العائلة الملكية أو من عامة الشعب عندما يتعلق الأمر بتحولك إلى أب أو أم، فعندما يحدث ذلك في حياتك ستنقلب الأمور رأسًا على عقب وربما لن تعود أنت نفسك التي عرفتها من قبل.
هذا ما أشارت إليه دوقة كامبريج كيت ميدلتون خلال حوار لها، تحدثت فيه للمرة الأولى عن شعورها كأم داخل العائلة الملكية البريطانية، وكيف أنها أحيانا تشعر بالذنب تجاه أبنائها الذين يتم تربيتهم بالتأكيد في مناخ مختلف كثيرًا عن غيرهم من الأطفال.
وتشير ميدلتون التي ترعى حاليًا ثلاثة أبناء: هم، جورج (6 أعوام)، وتشارلوت (4 أعوام) و أخيرًا لويس (21 شهرًا)، بأنها تقضي الكثير من الوقت في تأدية مهامها الملكية تاركة ورائها أبنائها، مما يجعلها أحيانا تشعر بضرورة أن تبقى معهم لوقت أطول.
ووصفت ميدلتون تحولها لأم بأنه رحلة «صعبة» وأنه مكان «مجهول تمامًا» على أي شخص يجربه للمرة الأولى.
وتابعت زوجة الأمير هاري أنها شعرت بـ«الوحدة» في الأيام الأولى عقب إنجابها طفلها الأول «جورج»، كما أنها كانت تشعر بمشاعر مختلطة كثيرة عندما كان عليها مواجهة الكاميرات والصحافة بعد ساعات من إنجابها لطفلها، والوقوف بجانب زوجها دوق كامبريج أما المستشفى حاملة مولودها الجديد.
وأشارت إلى أن الدعم الكبير الذي شعرت بوجوده من الجميع ربما ساعد في تخفيف عبء هذا الشعور قليلا، «لكنة كان غريبًا على كل حال.»
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها دوقة كامبريج عن شعورها كأم منذ انضمامها للعائلة الملكية البريطانية وزواجها من الأمير وليان عام 2011.
جاءت هذه التصريحات خلال «بودكاست» تحدثت فيه كيت ميلتون مع المذيعة جيوفانا فليتشر لمدة 30 دقيقة بعنوان « Happy mum, Happy Baby- أم سعيدة، طفل سعيد».
