الخارجية الفلسطينية: «خطة ترامب» تغذي إرهاب المستوطنين الإسرائيليين

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأقسى العبارات العدوان الهمجي، الذي قامت به مليشيات المستوطنين الإرهابية المسلحة على المواطنين الفلسطينيين في بلدة المغير شمال شرق رام الله، وإصابة عدد من رعاة الأغنام بكسور ورضوض تراوحت بين طفيفة ومتوسطة، ذلك بحماية جيش الاحتلال.

وتتعرض بلدة المغير، بشكل متواصل لاعتداءات عناصر الاحتلال، في إطار ما سمته الخارجية الفلسطينية "خطة استعمارية توسعية تهدف إلى سرقة وابتلاع المزيد من أراضي البلدة والقرى المجاورة لها لصالح توسيع عدد من البؤر الاستيطانية التي تحاصرها من جميع الاتجاهات، وبشكل خاص لتكريس الاحتلال والسيطرة الاستيطانية على سلسلة الجبال الإستراتيجية التي تقع في تلك المنطقة وتطل على الأغوار، بما يؤدي إلى خدمة شق الشارع الاستيطاني الضخم الذي يربط الكتل الإستيطانية التي تقع وسط الضفة مع الأغوار".

وفي غضون ذلك، أكدت الخارجية الفلسطينية أن دولة الاحتلال واليمين الحاكم فيها ومستوطنيها تستغل أبشع استغلال خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمناخات التي أوجدتها لتنفيذ أكبر عدد ممكن من مخططاتها الاستعمارية التوسعية، وفي المقدمة منها التحضيرات الجارية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت قائلةً "في هذا الإطار يندرج تصعيد المنظمات الإستيطانية المتطرفة اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، كحلقة متقدمة في مسلسل تنفيذ بنود صفقة القرن على الأرض وبقوة الاحتلال القائمة على الأرض".

وعلى ضوء ذلك، حملت الوزارة إدارة الرئيس الأمريكي ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم.

وطالبت الوزارة، الدول كافة بوضع عناصر الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب، ومنعهم من دخول أراضيها، مشيرةً إلى أنها ستواصل تحركها مع الجنائية الدولية لفتح تحقيق رسمي في جرائم الإحتلال ومستوطنيه، وصولاً لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين سواء كانوا سياسيين أو عسكريين أو مستوطنين.