وزارتا البيئة والزراعة قد قامتا بتجميع هذه المبيدات من مناطق عدة حتى يتم التخلص الأمن

مصر تعلن تخلصها من 470 طنا من المبيدات عالية الخطورة في فرنسا و السويد

وزارة البيئة تعلن خلو منطقة الصف بالجيزة من المبيدات الخطرة
وزارة البيئة تعلن خلو منطقة الصف بالجيزة من المبيدات الخطرة

وزارة البيئة تعلن خلو منطقة الصف بالجيزة من المبيدات الخطرة

بدأ منذ قليل مؤتمر وزارة البيئة الخاص بإعلان الوزارة عن التخلص "الآمن " من 470 طنا من المبيدات عالية الخطورة ، والتى كانت مخزنة بأحد المخازن بمنطقة الصف بالجيزة ، والتخلص "الآمن " أيضا مما يقرب من عشرين طنا من المخلفات الناتجة عن إعادة تعبئة محتويات المخزن .

 

وقال مدير المشروع المهندس أحمد عبد الحميد إن وزارة البيئة نجحت من خلال مشروع الادارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة في تنقيد إحدى مهامه الرئيسية وهي التخلص الأمن عن حوالي 470 طناً من المبيدات عالية الخطورة والمهجورة التي كانت مخزنة بأحد المخازن بمنطقة الصف بالجيزة.

 

وتابع إضافة الى المخلفات الناتجة عن تنفيذ هذه العمليه لتنتقل هذه المبيدات والمعلمات وتحرق خارج مصر في أفران خاصة في كل من المسويد وفرنسا حيث تملكان افضل التكنولوجيات الحرق هذه المواد .

 

وأكد المهندس أحمد عبد الحميد أن قد تم تطهير المخزون بالكامل لتستعيد البيئة رونقها ويعيش السكان بصحة أفضل في مكان الاطالما انزعجوا منه وأقلقهم .

 

وأكد عبد الحميد أن وزارتا البيئة والزراعة قد قامتا بتجميع هذه المبيدات من مناطق عدة حتى يتم التخلص الأمن با حيث شكلت تلك المبيدات التي تم وقف استخدامها تحدياً كبيراً حتى يتم التخلص منها بطريقة آمنة لا تسبب اضرارا الانسان ولا للبيئة وأن يتم ذلك ايضا في إطار المعايير والاشتراطات العلمية العالمية.

 

وقال مدير المشروع المهندس أحمد عبد الحميد إن حرص المشروع على دراسة الخصائص البيئية للمنطقة وتحليل عينات من المياه الجوفية والتربة والهواء داخل المحول والمنطقة المحيطة به وتطبيق أعلى تلك المعايير في مختلف مراحل خطوات التنفيذ بداية من دراسات تقييم الأثر البيض واخذ عينات من تربة المكان والتصنيف والتحليل الدقيق المحتويات المخزن وتدريب الكوادر المؤهلة للتعامل مع هذه الموضوعات وإعادة التعبئة والتغليف المحتويات المخزن في أكياس وبراميل خاصة ممهورة بطابع الأمم المتحدة خاضعة لمقاييس واشتراطات الأمم المتحدة وتطهير المخزن والمنطقة المحيطة بالكامل واستخدام أحدث الأجهزة والمعدات للعمل بالموقع .

 

وتابع حرص المشروع ايضا على إستقدام أفضل الخبرات والشركات العالمية في هذا المجال من خلال الإعلان عن مناقصات دولية وذلك طبقاً الإجراءات البنك الدولى وهو الجهة المشرفة على التنفيذ وكانت السلامة العاملين في الموقع والصحة المهنية أولوية في عمل تنفيذ تلك المهمة حيث تم تدريبهم تدريباً نظريا وعملياً على التعامل مع المبيدات سواء الصلية او السائلة وتوفير كافة الملابس والمهمات اللازمة لسلامتهم قبل بدء العمل ولم يغفل المشروع عن الجوانب الاجتماعية فقام بلقاءات توعوية ونظم جلسة إستماع الأهالي المنطقة واطلعهم على ما يتم التطهير المخزن وكذلك وضع آلية لتلقي الشكاوى اثناء العمل متضمنة جميع وسائل الاتصال بالمشروع للابلاغ عن اي شكاوى للمعالجة الفورية لها .

 

وقال أن المشروع قام باتخاذ كافة الاجراءات والتصاريح القانونية لنقل هذه الشحنة وخروجها في مصر لتحرق في منه في كل من السويد وفرنسا وتطبيق اجراءات اتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة واتفاقية بازل لنقل المواد الخطرة وبما يحقق التزامات مصر الدولية في هذا المجال.

 

وأكد المهندس أحمد عبد الحميد أن بهذا يكون المشروع قد نجح حتى الآن في التخلص الآمن مما يربو على 190 طناً من المبيدات والمخلفات الخطرة حيث كان قد تجع ايضاً في التخلص الآمن من ۲۲۰ طناً كانت مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس بعد أن وصلت الى مصر في شحنة ترانزيت مجهولة المصدر.

 

وقال عبد الحميد إن المشروع يواصل جهوده للتخلص من باقي الكمية المستهدفة والتي تصل لحوالي ۳۵۰ طنا من المبيدات الراكدة عالية الخطورة والمخزنة في عدة مناطق ويتم العمل على تجميعها الأن.

 

وأكد أن المشروع يعمل ايضا على التخلص الآمن ومعالجة زيوت المحولات الكهربائية الملوثة بثنائى فينيل متعدد الكلور وهي احد المواد المدرجة على القائمة الأكثر خطورة الأتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة وقد نجح المشروع في جمع حوالي ۱۰۰۰ طن من هذه الزيوت ليصل بذلك إلى الكمية المستهدفة ، وجاري العمل على استقدام وحدات متنقلة لمعالجة ما يمكن معالجته منها أو التخلص النهائي الأمن .

 

يذكر أن المؤتمر يأتي بحضر المؤتمر، عدد من أعضاء مجلس النواب ، ولجنة الطاقة والبيئة بالمجلس ، ولفيف من العلماء والخبراء .