وزيرة البيئة تبحث تجربة «نستله مصر» في إعادة تدوير مخلفات البلاستيك

الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة

اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بمعتز الحوت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر لمناقشة إعادة تدوير المخلفات والمواد البلاستيكية، ضمن حرص وزارة البيئة على تشجيع القطاع الخاص على تبني قضايا البيئة ودمج الاعتبارات البيئية في الصناعة لتحقيق ميزة تنافسية للمنتج المصري.

ناقشت وزيرة البيئة تجربة الشركة في الاعتماد على منتجات تعبئة وتغليف قابلة للتدوير وإعادة الاستخدام أكثر من مرة بنسبة 100% بحلول عام 2025، وهو ما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة التي وضعتها الدولة لتحقيقها بحلول عام 2030.

وأكدت وزيرة البيئة على دعم الوزارة لجهود القطاع الخاص في حماية البيئة وصون الموارد، مشيرة إلى أن قطاع البيئة فى مصر يحتاج المشاركة المجتمعية من كافة الأطراف لتحقيق أهداف التنمية المنشود، وضرورة تسليط الضوء على النماذج الناجحة في مجال خدمة البيئة لتنتشر في كافة ربوع مصر، مشيدة بتجربة الشركة التي ساهمت في استرجاع كميات كبيرة من الزجاجات البلاستيكية مما ساعد على تحسين المستوى المعيشى للأسر التي تعمل في مجال إعادة تدوير المخلفات بالقاهرة .

ومن جانبه، استعرض معتز الحوت مبادرة نستله لمشروع إعادة تدوير مخلفات البلاستيك والذي تم بدأه في الشهور القليلة الماضية، بهدف إعادة تدوير أكبر كمية من البلاستيك لحماية البيئة من أضراره، بالإضافة إلى تحفيز العاملين في سلسلة القيمة في مجال البلاستيك، لجمع أكبر كميات من البلاستيك، وأشار إلى توجيه نستله الدعوة لشركات القطاع الخاص المختلفة للانضمام لهذه المبادرة الطموحة والتي من شأنها المساهمة بقوة في تنمية المجتمع، ودعم خطط الدولة التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها، كما أشاد بجهود وزارة البيئة المصرية التي تظهر مرونة غير مسبوقة للتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص والشركات، بهدف الاستفادة من موارد الطرفين بما يحقق المصلحة العامة، والحفاظ على البيئة، كما تناول الاجتماع أيضا بحث كيفية تعزيز التعاون بين الوزارة والشركة لمواصلة تطوير هذا المجال.

ووجهت الوزيرة في نهاية الاجتماع بضرورة إشراك عدد أكبر من شركات القطاع الخاص للدخول في منظومة المخلفات ليس فقط المصانع، ومن خلال المسئولية المجتمعية لهذه الشركات والتي تدرس الوزارة حاليا الطريقة المثلى لتحفيزهم بطريقه طوعية.