مدير برنامج الغارمين بـ«مصر الخير»: السيسي أكبر الداعمين لنا

مؤسسة مصر الخير
مؤسسة مصر الخير

أشادت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة "مصر الخير"، بالدعم اللامحدود الذي تلقاه قضية الغارمين من الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتباره على رأس الداعمين، كما يوليها اهتمامًا خاصًا، حيث ساهم في شراء سجادة من إنتاج الغارمين تشجيعا لهم خلال معرض تراثنا.

وأضافت أن الرئيس أعلن كذلك دعمه لمنتجات وفنون الحرف اليدوية والتراثية، وتشجيع الحرفيين على نقل خبراتهم الفنية والصناعية ورفع قدراتهم الصناعية وتقديم منتج ينفع السوق المحلي والخارجي وتحقيق أعلى عائد مادي ممكن، ضمن استراتيجية قومية، تهدف لدعم الصناعات التراثية، والقائمة على الفنون الحرفية وعرض منتجاتها المتميزة، وفتح آفاق أوسع لانتشارها وتطورها وتشجيع الشباب على تعلمها وإتقانها، باعتبارها من أهم دعائم التنمية لخدمة الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك خلال افتتاحها أول منفذ لبيع منتجات الغارمين اليدوية من سجاد وكليم واكسسوارات، من إنتاج مصانع "أبيس" بمحافظة الإسكندرية للسجاد اليدوي، ومصنع أطفيح للكليم بمحافظة الجيزة، ومنتجات المستفيدات من سيدات محافظة شمال سيناء.

ودشنت مؤسسة "مصر الخير"، موقعًا إلكترونيًا لبيع منتجات الغارمين "أون لاين" بعنوان "abeisegypt.com"، وذلك لتسويق منتجات الغارمين على أوسع نطاق.

وقالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة "مصر الخير"، إن المؤسسة تسعى دائما للتوسع في تسويق منتجات الغارمين، وفتح العديد من قنوات التوزيع والانتشار للوصول بها لأكبر عدد من الجمهور، وخاصة أنها منتجات يدوية على أعلى مستوى، كما أنها تجمع في تصميماتها وألوانها بين الأصالة والمعاصرة، وتناسب كافة الأذواق.

وأضافت إن كل قطعة موجودة هي قطعة فنية، ولها حكاية كبيرة، فكل سجادة أو كليم ورائهما حركة نول، وكل نول خفف وجع، وإزال ألم، وكان بداية مشوار جديد كله أمل للعديد من سيدات تحولن من غارمات إلى منتجات، يعزفن بأصابعهن وأيديهن على كل نول قصة نجاح وفلاح وحرية وحياة كريمة تحفظ لهن كرامتهن، وتوفر لهن دخلاً ثابتًا يعينهن على مصاعب الحياة، كما يحفظن بإنتاجهن صناعة السجاد اليدوي التي كانت تشتهر بها مصر وتحتل بها المرتبة الأولى على العالم، ويعدن لها الحياة بعد أن كادت أن تندثر.

وقالت: "ولأننا مؤسسة مصر الخير، ترفع شعار "تنمية الإنسان.. مهمتنا الاساسية"، فقد سعت لتنمية مواردها بعمل كيانات اقتصادية لضمان استدامة المشروعات التي تهدف للارتقاء بالمرأة المصرية وإنقاذها بتعليمها حرفة صناعة الكليم، وتوفير الخامات المحلية، وتدريبها على العمل بها، من خلال إحياء التراث المصري في "صناعة الكليم التي تميزت بها مصر عبر تاريخها"، فضلا عن الاستعانة بالعلم الحديث في تطويع الماضي ليناسب الحاضر ليصبح جزءًا منه، كي يمكن استغلال المنتج وبيعه، بما يحقق الارتقاء لكل سيدة كانت تعاني "الحاجة والفقر"، ونقلها من مرحلة الكفاف إلى الكفاية والكفاءة.

وأضافت: "بعد سنوات من التعلم، استطعنا أن ننتج منتجا يستطيع أن يخدم كل بيت مصري بأقل سعر ممكن، وبأفضل جودة، وهو ما دفعنا للبحث عن وسيلة لتقديم هذا المنتج إلى الشارع المصري، ومن ثم الخروج إلى العالمية، وهو ما لم يتحقق إلا من خلال ستور "كليم إن"، لهذا فإننا ندعو كل المصريين إلى دعم أمهاتنا، ودعم تراثنا، وتاريخنا، وتنفيذ استراتيجية رئيسنا، في إنجاح مشروعنا، والوصول به إلى كل قرية مصرية، وتحويل منتجاتها الضاربة في أعماق التاريخ إلى مكانة تستحقها اقتصاديا، وتصبح منافسًا قويا في الأسواق الداخلية والخارجية، لتصبح عنوانًا للأيادي المصرية لتصل إلى حياة أفضل لجميع البيوت المصرية".