النقل: تطوير 125 مزلقان سكة حديد بنظام التحكم الإلكتروني

«الوزير» يستعرض مع سفير الهند تطوير 125 مزلقان سكة حديد إلكترونيًا
«الوزير» يستعرض مع سفير الهند تطوير 125 مزلقان سكة حديد إلكترونيًا

استقبل وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، السفير الهندي بالقاهرة راهول كواليشيرايت، لبحث سبل دعم التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة، وحضر اللقاء رئيس هيئة السكك الحديدية وقيادات وزارة النقل.

في بداية اللقاء، أكد الجانبان، على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والهند والرغبة المشتركة في دعم التعاون المشترك، ثم استعرض الوزير التعاون القائم بين الجانبين في مجال السكك الحديدية، والمتمثل في تنفيذ شركة كيرنكس الهندية لتطوير عدد 125 مزلقان سكة حديد بنظام التحكم الإلكتروني، والتي تم الانتهاء من عدد 117 مزلقان منها.

أشار وزير النقل، إلى ضرورة ضغط وتكثيف الأعمال للانتهاء من هذا المشروع الهام الذي يساهم في زيادة عوامل السلامة والأمان بالسكك الحديدية.


من جانبه، أكد السفير الهندي، أن قمة منتدى الهند افريقيا التي عقدت في عام 2015 قامت باتاحة خط ائتماني إضافي لدعم عدد من المشروعات من بينها مشروعات البنية التحتية في افريقيا، مشيرًا إلى رغبة الشركات الهندية في التعاون في مجال السكك الحديدية في مصر.

 

فيما أكد الوزير، أن منظومة السكة الحديد في مصر تشهد تطورا كبيرا في كافة قطاعاتها وأن التعاون في كافة المشروعات يتم عن طريق النشر العلني على كافة الشركالت العالمية المتخصصة في المجالات المختلفة لاختيار أفضل العروض الفنية والمالية.


وأضاف أن هناك عدد من المشروعات يمكن ان تشكل مجالا للتعاون الاستثماري بين الجانبين مثل مشروعات إنشاء عدد من خطوط السكك الحديدية الجديدة وازدواج خطوط أخرى وفقا للمواصفات التي تضعها هيئة سكك حديد مصر على أن تكون متزامنه مع توفير التمويل اللازم لهذه المشروعات، مشيرًا إلى أنه في ضوء اهتمام الجانب الهندي بالتعاون المشترك مع الدول الأفريقية، فإنه يمكن أيضا التعاون الاستثماري بين الهند ومصر في تمويل مشروع الربط السككي بين مصر والسودان، وكذلك التعاون الاستثمارى المشترك فى تطوير طريق القاهرة أسوان الصحراوي غرب النيل، خاصة وأنه جزء من طريق القاهرة- كيب تاون، حيث سيوجه التعاون التمويلي فى تنفيذ جزء المحور داخل الأراضي المصرية.

 

وذكر أن، هذا المشروع سيكون محورا هاما للتعاون التجاري بين الدول الأفريقية و سيخدم المواطن المصرى والإفريقي، وسيفتح آفاقا جديدة لفرص العمل وتحقق التنمية الشاملة.