«منزل فلسطيني» يُهدم و«آخر» ينهار.. بفعل الاحتلال الإسرئيلي في القدس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 13 فبراير، على هدم منزل أحد الفلسطينيين في حي الثوري بالقدس المحتلة، يعود للمواطن إياد الشويكي، وهو أسير سابق أمضى 12 سنةً في سجون الاحتلال قبل أن يخرج من الأسر عام 1998.

وقررت سلطات الاحتلال هدم المنزل دون أن يكون الشويكي قد ارتكب أي جريمة أو أحد من أفراد عائلته، وذلك بهدف  إقامة مدرسة تابعة لبلدية الاحتلال مكان هذا المنزل.

وقال الشويكي، في تصريحاتٍ لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إنه تسلم إخطارًا بعدم دخول أرضه مطلقًا، وإخلائها في غضون يومين، وإخراج معداته الخاصة الموجودة في الأرض، وذلك بعد أن تم هدم منزله الذي يؤوي 6 أفراد من عائلته إضافةً له ولزوجته.

وأردف الشويكي قائلًا إن الاحتلال هدم أيضًا سورًا يعود للمواطن خليل أبو هدوان المجاور لمنزله.

ودائمًا ما دأب الاحتلال على هدم منازل مرتكبي العمليات الانتحارية ضد الإسرائيليين ومنازل عائلتهم، كإجراءٍ عقابيٍ تقول السلطات الإسرائيلية إنه أسهم في تقليل العمليات الانتحارية، التي يقدم عليها الفلسطينيون، وذلك رغم التنديد الدولي بأفعال الاحتلال تلك.

انهيار بفعل الحفر

وفي القدس أيضًا، انهار ظهر اليوم الخميس جزء من منزل في القدس القديمة المحتلة للمواطن الفلسطيني ظاهر الشرباتي، جراء أعمال الحفر، التي قامت بها سلطات الاحتلال أسفل المنزل. ونتج عن تلك الحفريات اهتزازات أدت لاحقًا إلى انهيار المنزل.

وقال الشرياتي إن مدخل المنزل والحمام انهارا للأسفل بفعل حفريات الاحتلال والاهتزازات التي تسببها حفريات الاحتلال، مشيرًا إلى أن المنزل يقطن فيه ثمانية أشخاص.