طارق الشناوي: لولا نادية لطفي ما تم إنتاج فيلم "المومياء"

نادية لطفي
نادية لطفي

قال الناقد الفني طارق الشناوي أن اختيار أسم نادية لطفي من رواية إحسان عبد القدوس لم يؤذيه بل بالعكس ساعد على تحويل شخصية خيالية في أحد رواياته إلى واقعية تجسدت في الفنانة" بولا شفيق".

وأضاف الشناوي، في  لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج " القاهرة الآن" المذاع على فضائية الحدث، أن الاسم فيه إيقاع موسيقي وإبداع.

وتابع قائلاً " الفنانة نادية لطفي موهوبة ومبدعه واختارت أن تكون إنسانة قبل كونها فنانة " متابعاً " هي بولا قبل أن تكون نادية "

وأشار إلى أنها لم تبحث يوماً عن رصيد أدوارها قبل أن تسأل "هقدم إيه للناس"  ضارباً  المثل بفيلم المومياء الذي قدمت فيه دوراً مهماً لأنها عاشقة للمخرج شادي عبد السلام ومدركة أنه مخرج استثنائي وهو ما أكده التاريخ أنه مخرج استثنائي بالفعل في تاريخ السينما المصرية .

مشيراً إلى أنه لولا موافقتها على تأدية دورها في الفيلم وهو من إنتاج الدولة لم يكن سينتج أصلاً، حيث لابد أن يكون هناك نجم ووجودها جعل المشروع يتم ليكون الفيلم من أهم أفلام السينما المصرية".