«التعايش السلمي مع الديانات الأخرى» ندوة لـ«خريجي الأزهر» ببنجلاديش

فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببنجلاديش
فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببنجلاديش

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببنجلاديش، بالتعاون مع أكاديمية ميزان السلام الإسلامية، ندوة تحت عنوان "التعايش السلمي مع الديانات الأخرى"، وذلك بمقر الأكاديمية بمدينة شيتاغونغ.

وقال محمد معين الدين الأزهري، عضو الفرع وخطيب جامع شيتاغونغ، إن الثقافة والحضارة الإسلامية منفتحة على حضارات الأمم، ومتجاوبة مع ثقافات الشعوب، ومبدأ عالمية الإسلام، هو الأساس الثابت الذي تقوم عليه علاقة المسلم مع أهل الأديان السماوية، مصداقاً لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

وأشار عضو الفرع إلى أهمية التعايش السلمي مع الديانات الأخرى لأن الدين الإسلامي دين رحمة وإنسانية، موضحًا أنه إذا وُجِد الاختلاف في المجتمعات البشرية فينبغي أن يكون ذلك من الظواهر الطبيعيّة،  ولا ينبغي لفئة التعدي على فئة أخرى فإثارة النعرات الطائفية يؤدي للعداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع.

ونادى المشاركون، في الختام، بضرورة وجود بيئة يسودها التَّفَاهُمِ بَيْنَ فئات المجتمع  بَعِيدًا عَنِ الحروبِ والعنف، والتمسك بالمنهج الأزهري الذي يدعو إلى الحوار وقبول الآخر والتعايش دون تكفير أو تفسيق.