حالة من العشوائية، يعيشها أهالي منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، في ظل الأزمة المزمنة التي لا يجد لها المسئولين أي حلول المعروفة بـ«شارع ناهيا»، رغم تعاقب المسئولين سواء في المجلس المحلي أو المحافظة إلا أن المشكلة مازالت قائمة وسط استغاثات الأهالي، اللذين يعانون من العشوائية وحالة الازدحام الشديدة ليلا نهارا، مما يتسبب في الكثير من المشاجرات بين قائدي المركبات، سواء الخاصة أو الأجرة، وعشرات التكاتك التي تتراكم يوميا، حتى السير على القدمين أصبح من الصعب نتيجة المشهد البائس المتكرر.
في هذا الصدد، رصدت "بوابة أخبار اليوم"، مشاكل ومعاناة المواطن المصري، فسرعان ما انتقلنا إلى "شارع ناهيا" وهو إحدى الشوارع الرئيسية بمنطقة بولاق الدكرور، وهيا من المناطق العشوائية التابعة لمحافظة الجيزة، لننقل عن قرب مشاكل المواطنين والمساعدة في توصيلها للمحافظ أملا في إيجاد حلول.
«سيارات بلا لوحات»
منذ زمن وسيارات الميكروباص بشارع ناهيا أزمة تستعصي على الحل، تثير الفوضى وتسبب زحاماً مرورياً، وحوادث كثيرة ولا تلتزم بخطوط سير ولا بعدد ركاب، وبعضها يعمل رغم أنه تقادم وتهالك وصار خردة، ولا يوجد بها لوحات معدنية مسجلة بالمرور ولا يوجد ضوابط للالتزام بخطوط السير بشارع ناهيا، ولا يوجد عنصر واحد ولا أمين شرطة من جهاز المرور لتنظيم حركة السير أو الكشف علي هوية السائق والسيارات علما بأن يستقل هذه السيارات أطفال حديثي السن وسائقين بلا رخصة قيادة.
«مطبات الشوكة»
لم ينكر الأهالي، مجهود نواب منطقة بولاق الدكرور وبالتحديد النائب عمرو أبو اليزيد ، الذي ساعد قليلا في حل أزمة الالتزام بقواعد المرور وعدم السير العكس، بطلب مطيات الشوكة من المحافظ، لمنع الميكروباصات والتكاتك من السير عكس الاتجاه ولكن مع عدم وجود وحدة مرور بشارع ناهيا، لا فائدة لها،حيث لا مانع من تجاوز هذه المطيات ولا عائق لهم فيسيرون من فوقها بالميكروباصات، والتكاتك وكأن لم يتغير شئ.
«مشاكل القمامة»
كما يعاني أهالي شارع ناهيا من أزمة انتشار القمامة في شوارعها الرئيسية ومحاصرتها للمنازل مما تتسبب في انبعاث الروائح الكريهة والحشرات والأمراض، رغم إضافة أموال على فاتورة الكهرباء لرفع القمامة من المنازل
مما اضطر الأهالي إلى إلقاء القمامة في الشوارع.
«استغاثة للمحافظ»
وجه الأهالى نداء استغاثة للواء أحمد راشد محافظ الجيزة، مطالبين بوضع حلول سريعة وجذرية، لهذه الأزمة المزمنة التى تزداد يوميا، مما أدى الى مزيد من أعمال البلطجة، وحوادث السيارات، وتعطل المواطنين عن قضاء مصالحهم، في ظل بدأ الدراسة، مما يؤثر أيضا على الطلبة والطالبات في جميع المراحل الدراسية.
