الصراع في المنزل وعدم وجود رقابة أسرية مرتبطان بالأفكار الانتحارية بين الأطفال 

الصراع في المنزل وعدم وجود رقابة أسرية مرتبطان بالأفكار الانتحارية بين الأطفال 
الصراع في المنزل وعدم وجود رقابة أسرية مرتبطان بالأفكار الانتحارية بين الأطفال 

 كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين ينشأون في منازل تعاني من الكثير من الصراع وقلة الرقابة الأبوية هم أكثر عرضة لمحاولة الإنتحار.
وتوصل الباحثون - في دراسة نشرت نتائجها في عدد فبراير من مجلة (جاما) الطبية - أن ما يصل إلى 6,4% من بين ما يقرب من 12,000 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 إلى 10 أعوام وشملهم الاستطلاع فكروا فى الانتحار، وكانت مخاطر التفكير فى الانتحارأكبر إذا كانوا يعيشون فى منزل يتجادل فيه الآباء كثيرا وبشكل متكرر أو من حين إلى آخر.
وقالت "فلورنس بريسلين"، الأستاذ بمعهد لوريت لأبحاث الدماغ في تالاسا ، أوكلاهوما في الولايات المتحدة "إن مراقبة الوالدين ومعرفة مكان أطفالك، وماذا يفعلون والتحدث معهم عن مشاعرهم يعد أمرا بالغ الأهمية
وأوضحت الدراسة أن معدل انتشار تاريخ حياة "الانتحار" السلبي داخل مجتمع الدراسة، والذي تم تعريفه على أنه "الرغبة في الموت" 6.4 %، وفي الوقت نفسه، بلغ معدل انتشار التفكير الانتحاري النشط غير المحدد مدى الحياة - المعرَّف على أنه الرغبة في إنهاء حياة المرء دون النظر إلى طريقة الانتحار أو القصد أو الخطة - والتفكير النشط - بالطريقة أو القصد أو الخطة - بلغ 4.4 %و 2.4 % على التوالي.
كما حاول 1.3 % من المشاركين في الدراسة ، وجميعهم من سن التاسعة والعاشرة ، الانتحار على الأقل ، بينما أصيب أكثر من 9 %بإصابة ذاتية غير انتحارية.
وقالت "بريسلين" : "سنستمر في المتابعة لنتمكن من معرفة العوامل القابلة للتعديل لتقديم توصيات نحو تخفيض معدلات الانتحار أو الاقبال عليه مع تقدم العمر.