٢٤ ساعة عصيبة عاشتها بورسعيد بعد التعادل الأخير مع طنطا بشق الأنفس. واستمرار سلسلة النتائج السيئة وكأنما زلزال ضرب استقرار المصرى بعنف فقدم إيهاب جلال استقالته للمرة الثانية.
وثارت فتنة بين مشجعى النادى وداخل مجلس الإدارة حول عودة حسام حسن لتدريب الفريق بعد انقسام الآراء بين مؤيد ومعارض وغاب إيهاب جلال عن قيادة التدريب فى بورسعيد مساء الجمعة الماضى تاركا المهمة للجهاز المعاون ورغم ان مجلس إدارة النادى برئاسة سمير حلبية رفض استقالة المدير الفنى.
إلا أن تصاعد الجدل حول اسم المدير الفنى الذى سيقود الفريق الفترة القادمة والتداعيات الخطيرة لهذه الحالة الجدلية دفعت اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد للتدخل لمنع انهيار الأوضاع بالمصرى وعقد اجتماع منفرد مع إيهاب جلال المدير الفنى صباح أمس استعرض خلاله مع المدير الفنى أسباب تراجع النتائج وأكد دعمه الكامل لإعادة الاستقرار كما أكد ثقته قدرة الجهاز الفنى بقيادة إيهاب جلال على تكرار ما حدث الموسم الماضى عندما تسلم إيهاب جلال مهمته مع المصرى فى نفس الظروف تقريبا وأنهى الموسم فى المركز الرابع.
وأعقب ذلك اجتماع مع مجلس إدارة المصرى فى المساء حذر خلاله المحافظ من حالة الانقسام داخل المجلس حول المدير الفنى الذى يقود الفريق بين إيهاب جلال وحسام حسن وآثارها الخطيرة على مسيرة الفريق وأكد أنه لن يسمح بذلك وطالب الجميع بالتكاتف فى هذه المرحلة العصيبة حتى تمر بسلام ويعود فريق المصرى لمكانته الطبيعية بين الكبار كما طالب المحافظ من جماهير بورسعيد الوفية.. أن تنحى خلافات الرأى جانبا وتدعم الجهاز الفنى واللاعبين وأكد ان ثقته كبيرة فى عبور الأزمة الحالية .
