تكريم مايمونا ندياي في الدورة التاسعة لمهرجان الاقصر للسينما الإفريقية

مايمونا ندياي 
مايمونا ندياي 

صرح السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بأن إدارة المهرجان قد اختارت النجمة الإفريقية مايمونا ندياي لتكريمها في الدورة التاسعة، والتي تقام في الفترة من ٦ إلى ١٢ مارس ٢٠٢٠، وذلك عن مجمل أعمالها ومساهمتها في السينما الأفريقية كما أنها ستكون ضمن أعضاء لجنة تحكيم المهرجان في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. 

من جانبها قالت المخرجة عزه الحسيني مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: "مايمونا من أهم نجمات السينما الإفريقية ومن أهم الممثلات في قارة إفريقيا واشتهرت بدورها الرائد في فيلم "عين العاصفة" وكانت الأفريقية الوحيدة في لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية في مهرجان كان السينمائي الدولي وهي فنانة متعددة المواهب فهي نجمة في التمثيل على مستوى فرنسا وأفريقيا وهي أيضا مخرجة أفلام تسجيلية وروائية وناشطة في المجال الاجتماعي خاصة كل ما يتعلق بقضايا المرأة والطفل".

يذكر أن، مايمونا ندياي ولدت في فرنسا من اب سنغالي ونشأت وترعرعت في غينيا ثم عادت لفرنسا لدراسة الطب في عمر ١٨ وهناك جذبها المسرح ودرست في معهد الفنون المسرحية في سوربون نوفيل ومن شدة حبها في هذا التخصص استكملت بالدراسات المتعمقة للفنون المسرحية من السربون أيضا وكانت بداياتها الحقيقة في المسرح في ساحل العاج.

وانضمت لفرقة ياماكو تاتري المسرحية عام ١٩٩٥ وهو مسرح هادف ولديه رسالة واضحة لنشر الوعي فيما يتعلق بالصحة و الحياة الاجتماعية ومثلت على المسرح وفي السينما بساحل العاج لمدة عشر سنوات، حيث بدأت مشوارها كمخرجة أفلام وثائقية من ساحل العاج ثم قررت عام ٢٠٠٥ ـن تقيم في بوركينا فاسو كممثلة سينما و مسرح وبدأت شهرتها في المسرح أولا ثم السينما في السنغال وغينيا وبوركينا فاسو.

من أشهر أعمالها مسرحية "مطاردة الفراشات" عام (١٩٩٢) و"حديقة في الخريف" للمخرج الفرنسي الأشهر آوتار لوسلياني٢٠٠٥ و "تحرك" للمخرج جيروم كورنيو (١٩٩٧) و"ثانوية عامة أم زواج" لجون روش كما مثلت في أفلام قصيرة عديدة منها "صحن من الحب" للمخرج العاجي الفرنسي جاك ترابي ومثلت دورا مهما في فيلم المخرج المتميز سيكو تراوري "عين الإعصار" الذي حصد جوائز عديدة من مهرجان فسباكو ٢٠١٥ وحصدت جائزة أحسن ممثلة عن هذا الفيلم وشاركت بالاداء الصوتي في فيلم الكارتون "كيريكو والساحرة" للمخرج الفرنسي المعروف ميشيل آسيلو عام ١٩٩٨ والذي ترجم لعدة لغات أجنبية من بينها اليابانية و حصد أكثر من ٢٠ جائزة حول العالم و لها عدة أفلام وثائقية تعد علامات في مشوارها الفني منها "وارباساجا" التي تعرض للسيرة الذاتية وحياة فنانة وراقصة تدعى واراساجا من ساحل العاج و"مقتطفات من حيوات" عام ٢٠٠٨ و الذي تطرقت فيه لشخصيات وصور مأساة ساحل العاج بين عامي ٢٠٠٢-٢٠٠٤ و"آماندو" الذي يتناول طقس معين لدى قبائل الفبرييه (٢٠٠٣)، كما صممت عرض افتتاح مهرجان الفسباكو لعام ٢٠٠٩ و آخر أفلامها الوثائقية يتناول قضية الصحة العقلية في أفريقيا بعنوان "المجنون، العبقري و الحكيم". 

وأكدت إدارة المهرجان، أن هناك مفاجاة لنجم عالمي سيتم الإعلان عن حضوره لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته التاسعة خلال المؤتمر الصحفي نهاية شهر فبراير.

وتقيم مهرجان الأقصر مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات الثقافة والسياحة والآثار والخارجية والشباب والرياضة والبنك الأهلي المصري.