«مهندسو مصر للألومنيوم»: الشركة أحد القلاع الصناعية والحفاظ عليها واجب وطني

مهندسو مصر للألومنيوم: الشركة أحد القلاع الصناعية والحفاظ عليها واجب وطني
مهندسو مصر للألومنيوم: الشركة أحد القلاع الصناعية والحفاظ عليها واجب وطني

قال المهندس مجدي حلمي ، رئيس قطاعات الإنتاج، بشركة مصر للألومنيوم إنه ومنذ تأسيس مجمع مصر للأومنيوم الشركة تربح وتعمل رفع الدخل القومي المصري فهى أحد القلاع الصناعية والحفاظ عليها واجب وطني.

وأشار مجدي حلمي، في تصريح خاص لـ«بوابة اخبار اليوم»، إلى أهمية صناعة الألومنيوم في مصر والمتمثلة في شركة وحيدة وهى شركة مصر الألومنيوم، هناك العديد من المعوقات التي تواجه الشركة وتهدد الصناعة، أبرزها ارتفاع سعر تعريفة الكهرباء، والتي تعد من أكبر المعوقات التي تواجه الشركة، حيث بلغت تعريفة الكهرباء حوالي 6.7 سنت / كيلو وات، وهذا الرقم يسجل أعلى سعر للكيلو وات مقارنة بجميع المصاهر في العالم.

وقال حلمي، إنه نتج عن ذلك ارتفاع سعر التكلفة في إنتاج الطن من معدن الألومنيوم ومما أدى إلى صعوبة المنافسة محليا وعالميا وأيضا إغراق السوق المحلي بمعدن الألومنيوم من دول الخليج لقلة سعره بالخارج.

ومن جانبه قال خالد يوسف، مدير إدارة البحوث بشركة مصر للألومنيوم، إن كل قرش زيادة في أسعار الكهرباء يكلف الشركة الواحدة 50 مليون جنيه سنويًا.

وأضاف يوسف، ان ارتفاع سعر الألومينا، من المعوقات أيضا، حيث تستورد الشركة خام الألومينا اللازم للتشغيل حوالي 600 ألف طن / السنة، في الوقت الذي يواجه سعر معدن الألومنيوم انخفاض بالبورصة.

وحذر خالد يوسف، من الزيادة في أسعار الكهرباء لأنها ستعمل على الخسائر بعد أن كانت الشركة تحقق مكاسب بالمليارات.

وأرجع مدير إدارة البحوث بشركة مصر للألومنيوم، التراجع بالأرباح إلى ثلاث عوامل وهى الاستمرار في ارتفاع أسعار الكهرباء والتراجع في سعر الدولار، مع عدم حماية المنتج المحلي من الاستيراد.

وأضاف خالد يوسف، مدير إدارة البحوث بشركة مصر للألومنيوم، إن مجمع الألومنيوم بنجع حمادي يواجه منافسة غير عادلة بسعر كيلو وات ساعة بلغ نحو 7 سنتات مقارنة بمتوسط عالمي، موضحًا أن تلك الصناعة كانت تحقق أرباحًا كبيرة، ومؤهلة للعودة إلى سابق عهدها بشرط وضع خطة للنهوض والتطوير ومن بينها خفض سعر الطاقة، ومنع الاستيراد وتمشط وربط سعر الكهرباء ببورصة المعادن بلندن.