صحفية أمريكية: قوات تركية تحاول تحرير «الدواعش» بليبيا لاستخدامهم في مواجهة الجيش

صحفية أمريكية: قوات تركية تحاول تحرير «الدواعش» بليبيا لاستخدامهم في مواجهة الجيش
صحفية أمريكية: قوات تركية تحاول تحرير «الدواعش» بليبيا لاستخدامهم في مواجهة الجيش

قالت الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل، إن عدد المرتزقة الذين أرسلهم النظام التركي إلى الأراضي الليبية يزيد على 5 آلاف، ويتلقون تدريبات جيدة للغاية، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيستمر في الدفع بالمرتزقة خلال الفترة القادمة وفقا لما أكدت مصادر لها في ليبيا.

وأضافت «سنيل»، في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» على قناة «cbc» المصرية، أن المرتزقة السوريين تم الدفع بهم لمحاربة الجيش الوطني الليبى، مشيرة إلى أنها أنها التقت بأحد المقاتلين السوريين المدعومين من تركيا لمواجهة الجيش الوطني في ليبيا.

وأشارت إلى أن الجيش الوطني الليبي يحاول مواجهة هؤلاء المرتزقة، وأن الكثيرين منهم يفرون إلى إيطاليا وإلى الدول الأوروبية، وهناك خطر كبير للغاية متمثل في تواجدهم أحرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الأوروبية.

وأوضحت ليندسى سنيل، أنها طبقا لهذا المرتزق الذي تحدث معها، تمكن من الإلمام بالكثير من الأمور التي تحدث في ليبيا الآن من مواجهات عسكرية خاصة، مشيرة أن هناك 5 آلاف سجين من تنظيم داعش بالأراضي الليبية، وهذا يزيد من خطورة الأمر بهذه المناطق، وأن بعضهم أخبرها أن القوات التركية تختبئ بعدد من المناطق بالقرب من سجونهم بشكل متخف وتحاول تحريرهم.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس»، فى تقرير، عن القائدين اللذين رفضا الكشف عن هويتهما، تأكيدهما أن تركيا أرسلت أكثر من 4 آلاف مقاتل أجنبى إلى طرابلس، يتبنى العشرات منهم أفكاراً متطرفة.

وأضافت أن انقساماً حصل داخل «الميليشيات الليبية» حول قبول المتطرفين فى صفوفها من عدمه، حيث يرى البعض أن خلفية المقاتلين ليست مهمة «بما أنهم جاءوا للمساعدة فى الدفاع عن العاصمة»، فيما يرى آخرون أنهم سيشوهون صورة حكومة «السراج».

وأكد «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، ومقره «لندن»، تواصل عملية تسجيل أسماء الراغبين فى الذهاب إلى «طرابلس»، بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من المرتزقة إلى هناك. وذكر «المرصد» أن أعداد المرتزقة والمجندين الذين وصلوا إلى العاصمة «طرابلس» حتى أمس نحو 4700 فى حين أن عدد المجندين الذى وصلوا المعسكرات التركية لتلقى التدريب بلغ 1800.

وأشار «المرصد» إلى أنه مع ارتفاع أعداد المتطوعين وتخطيها الرقم المطلوب من قبل تركيا 6000 شخص، فإن عمليات التجنيد سواء فى «عفرين» أو مناطق «درع الفرات» ومنطقة شمال شرق سوريا، من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند».

وأكد «المرصد» أنه وثق مزيداً من القتلى فى صفوف الفصائل الموالية لتركيا بمعارك «طرابلس» ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية فى ليبيا إلى 80 مقاتلاً من فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه.