مشاغبات

سوء الخدمة فى «فودافون» و«العيون»!

محيي الدين عبد الغفار
محيي الدين عبد الغفار

ماذا أصاب «فودافون»؟ .. الخدمة فيها تراجعت وساءت.. ووصلت الى مستوى لايليق بشركة كبيرة فى مجال الاتصالات.. فمثلا حين إجراء مكالمة تليفونية تجد الفشل فى انتظارك وتظل تحاول عدة مرات حتى تتم المكالمة.. وقد اتصلت بخدمة العملاء أكثر من مرة للشكوى.. ولكن للأسف لم أتلق إجابة شافية.. أتمنى بعد أن تشترى شركة الاتصالات السعودية حصة فودافون بالقاهرة أن تتحسن الخدمة ويتم تحديث أجهزة البث بعد أن أصبحت الشكوى عامة.. وأن يتم إنفاق جزء من حملة الاعلانات والمقدرة بالملايين وتحاصر المشاهدين والمستعمين فى كل مكان وزمان فى تحسين الخدمة التى تذكرنا بخدمة التليفون الأرضى أيام السبعينيات والثمانينات من  القرن الماضي!


مستشفى العيون بأول طريق السويس لا يخدم المرضى.. بل يعذبهم كل يوم.. لينالوا شرف الكشف الطبى الذى يبلغ ٣٥٠ جنيها.. لقد عشت هذا العذاب الأسبوع الماضى مع حفيدى والذى استمر ٤ ساعات فى انتظار الطبيب.. وأخبرتهم بان المريض طفل صغير ويصعب التحكم فيه.. وطلبت الكشف عليه فورا.. ولكن للأسف لم يحترموا تعهداتهم وتفرغ الطبيب لعمل العمليات على حساب الكشف على المرضى واضطررت الى سحب قيمة الكشف.. وذهبت الى مستشفى آخرى بعد أن أضعت ٤ ساعات فى محاولة للقاء الطبيب!


بين الوقت والآخر نسمع ونقرأ عن مصرع عروسين بسبب تسرب الغاز فى الحمام.. فهل هناك من وسيلة لتوعية هؤلاء.. وهل تصميم الحمامات فيه سم قاتل لا يتنبه إليه أحد.. ولماذا لا توضع السخانات فى مكان قريب من الحمام أو وجود تهوية حتى نتجنب هذه الكوارث التى تقضى على شباب فى بداية حياتهم؟


الختام: انتشرت هذه الأيام ظاهرة وفاة الشباب بدون مقدمات أو مرض.. ربما تكون ظروف الحياة والضغوط التى يواجهها شباب اليوم من أجل توفير لقمة العيش.. ولكن فى النهاية هو القضاء والقدر.. فيارب إحم شبابنا وأرزقهم العافية فى الدنيا والآخرة.