«خبير أسواق المال»: صفقة الاستحواذ على فودافون ساعدت على تنشيط البورصة المصرية

حنان رمسيس الخبير بأسواق المال
حنان رمسيس الخبير بأسواق المال

قالت حنان رمسيس الخبير بأسواق المال، إن الاستحواذات والصفقات ساعدت على تنشيط البورصة، في الوقت التي كانت كافة المؤشرات متواجدة في المنطقة الحمراء، مع تدني إحجام قيم التداول وعدم تحديد مؤشرات البورصة لقاع يستند عليه المتعامل مع غياب المحفزات والأخبار الإيجابية واستمرار حالة الترقب الحزر عند فئات المتعاملين.


وأضافت رمسيس، أنه جاء طوق نجاة لينقذ المتعاملين من ضببية الوضع ويبعث في قلوبهم الأمل من جديد فهي صفقة استحواذ لأكبر شركة اتصالات سعودية على فودافون.

وأشارت الخبير بأسواق المال أنه شركة الاتصالات السعودية تعد الأكبر للحصة السوقية في المملكة، والمقدم الأكثر تمايز لخدمات الهاتف الجوال في المملكة والتي تمتلك شبكة وبنية تحتية تقدر قيمتها السوقية بمليارات الريالات، وأعلنت عن نيتها للاستثمار في مصر كسوق واعد وأعلى من عدد السكان والأعلى من حيث مستخدمي خدمات التليفون المحمول في المنطقة العربية، عن طريق شراء نسبة فودافون الإنجليزية والتي تقدر بـ 55%.

وتابعت حنان رمسيس، أنه من المعروف أن تلك الصفقة ستعيد تقييم قطاع الاتصالات في مصر، والذي كان في فترة من الفترات يتصدر المشهد ومن القطاعات التي تستحوذ علي أنشط الأسهم وأكثرها تحقيق للأرباح وتقييم الصفقة بمبلغ يجاوز 2.5 مليار دولار لتلك الحصة ومن المعروف أن الشركة المصرية للاتصالات تمتلك 45% من أسهم فودافون مصر.
وأضافت أن تلك الصفقة لا تمثل خروج استثمارات بل هي إحلال وتبديل مستثمر بدل مستثمر، مشيرة أن لها أثرا عميقا على توطيد العلاقات الاقتصادية المصرية السعودية، ويعبر من مدى اهتمام المستثمر العربي في التواجد في الأسواق المصرية العامة، وأن الاستثمار في مصر في الفترة القادمة من أماكن الاستثمار الآمن والأكثر تحقيقا للعوائد هذا من وجهة نظر اقتصادية.


ووتابعت أنها الحجارة التي غيرت الماء الراكد فهى استكمال لخطة تنمية وتعاون بين أهم اقتصادين واعدين في الشرق الأوسط، وبمقارنة الصفقة التي تمت من بيع موبنيل لأورانج فهى الأفضل، فالأولى بيعت بالكامل بمبلغ 3 مليار دولار أما الأخيرة فنسبة 55% سيتم بيعها بقيمة تجاوز 2.5 مليار دولار، وفي حين خرجت أورانج من البورصة.

توقعت حنان رمسيس، أن تدخل السوق داخل المقصورة وتكون من الأسهم الأعلي تنفيذًا تمهيدًا لقيدها في المؤشرات العربية فهى فاتحة خير على البورصة المصرية إن شاء الله.