أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن «الخطة الأمريكية للسلام» تتضمن تقسيما زمنيا ومكانيا في المسجد الأقصى ، لافتا إلى أن «الأمريكان» عندما يقولون إن عاصمتنا في القدس، فإنهم يقصدون قرية «أبوديسK وليس كل القدس التي احتلت عام 1967".
وأضاف عباس في كلمته أمام الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية - "أن ما بقي لنا في الضفة الغربية وقطاع غزة هو 22 % من فلسطين التاريخية ، والخطة الأمريكية المعروضة تتنزع بوضوح 30 % مما تبقى لنا، كما تتجاهل قضية اللاجئين ".
وقال: "في اعتقادي التام إن ترامب لا يعرف شيئا عن الخطة ، إنما من له علاقة بها هو الثلاثي «فريدمان وكوشينر وجرينبلات» في إشارة إلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل دايفيد فريدمان ومستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي السابق للسلام في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات.
وتابع عباس: "هم الذين كانوا ينقلون له "ترامب" أفكار نتنياهو ، وإنه بمجرد أن قالوا بضم القدس لإسرائيل ، فلن أقبل بهذا الحل إطلاقا ، ولن أسجل على تاريخي ووطني أنني بعت القدس ، فالقدس ليست لي وحدي ، إنما لنا جميعا ".
