قال جميل جمال عبدالمعطي، مدرس الأرصاد الجوية بكلية الدراسات الأفريقيا العليا، إن المناخ هو نظام متكامل يؤثر به العديد من العناصر والتفاعلات التي تتم بالمناخ تؤثر على التغيير المناخي.
وأضاف خلال ندوة "الموارد الطبيعية وآفاق التنمية والتصنيع"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الاستجابة للتغيرات المناخية تختلف من مكان لآخر طبقا للبنية التحتية والاستعداد، والخسائر الاحتمالية هي تأثير انتشار الأمراض، والتنوع البيولوجي يأتي نتيجة تغير درجة الحرارة.
وتابع مدرس الأرصاد الجوية بكلية الدراسات الأفريقية العليا، أن مصر تقوم بالعديد من مشروعات الطاقة المتجددة منها محطة بنبان بأسوان، ومحطة الزعفران ورأس غارب، مما يعود بالنفع على مناخ مصر.
من جانبه، قال عاصم مصطفى طه باحث في المعهد القومي للبحوث الفلكية ومتخصص في التسونامي، إن التسونامي كلمة يابانية تعني الطوفان البحري، وينتج من الزلازل أو تأثير سقوط الزلازل في المياه أو البراكين.
وأضاف طه، أن مصر تسعى لتقلل من مخاطر الطوفانات بنشر الوعي الثقافي بظاهرة الطوفان، وتقلله عن طريق استعداد المجتمع للتصرف الصحيح وقت حدوث الكارثة والاستعداد له، وتجهيز منظومة الإنذار المبكر مع دول الجوار.
وتابع الباحث المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الانذار المبكر هو محطات تنتشر في قاع المحيط، وتعطي إنذار للمنطقة والمناطق المجاورة.
