قال أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن المشاركة السياسية في مصر ليست كبيرة، والمشاركة في الأحزاب ضعيفة، وهي نسب ثابتة تم تطبيقها على عدة عينات، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية وفقا للإحصائيات كانت ضئيلة أيضاً، ويرجع لعدة أسباب من قبل الشعب تم حصرها من خلال استطلاعات الرأي.
وأضاف خلال مناقشة كتاب "الإعلام والمشاركة السياسية للشباب: مصر- تونس نموذجا " لـ محمد عبده بدوي، بقاعة كاتب وكتاب بمعرض الكتاب، أن من أهداف ما بعد ٢٠١١ هدم المؤسسات الإعلامية، فكان هناك تقلبات حدثت، ولم يوجد توازن ولا قدرة على الثبات الانفعالي في فترة ٢٠١١، لافتاً إلى أن هناك مجموعة حصرت نفسها في مرحلة الانعزال وكان لهم نظرة سلبية تجاه الدولة.
وتابع: أن الفيس اشتغل على القنوات الخاصة الفضائية في تلك الفترة التي حدث بها اضطرابات، واستمرت الفوضى الإعلامية لفترة حكم الإخوان وبعدها استقرت أوضاع الإعلام.
