«هاليو».. جديد علا سمير الشربيني مع «روايات مصرية للجيب»

 رواية (هاليو)
رواية (هاليو)

تعود الكاتبة علا سمير الشربيني من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 بعمل جديد، وهو رواية (هاليو)، وهي أول عمل روائي للكاتبة، وكتابها الثالث بعد المجموعتين القصصيتين الناجحتين (مدموزيل من فضلك) و(حكاياتنا).

رواية (هاليو) هي ثمرة التعاون الأول بين الكاتبة و(روايات مصرية)،  ذلك الناشر العريق الذي تربى على أعماله الأدبية المتميزة أجيال وأجيال، والذي خرج من عباءته أدباء كبار وعظام، على رأسهم د. نبيل فاروق، والعراب الراحل د. أحمد خالد توفيق.

الرواية من نوع  أدب الرحلات الممزوج بالاجتماعي، مع لمحات من الرومانسية وبعض (الأكشن) من خلال أحداث مشوقة سريعة خالية تماما من الحشو والملل.

تتحدث الرواية  من خلال بطليها عن نوعين من البشر، الأول له هواية غير مألوفة، يعشقها ويعاني بسببها من سخرية الآخرين ونقدهم، لكنه يتمسك بها للنهاية، أما الآخر فهو من المشاهير الذين يبتسمون طوال الوقت في الصور، ويظن الجميع أنهم أسعد الناس لأنهم يمتلكون كل شيء، لكن الحقيقة أن هناك شيء ما ينقص، ويؤرق سعادة هذا النوع من الأشخاص، فمنهم من يتجاهل إحساسه خوفا من فقدان كل ما يملك بالفعل، ومنهم من يمتلك الشجاعة الكافية لكسر القيود والبحث عن السعادة الحقيقية.

وتحرص الكاتبة علا سمير الشربيني على التواجد يوميا في جناح (روايات مصرية للجيب) بقاعة (5) بمعرض الكتاب للتعرف على انطباعات القراء والتفاعل معهم بشكل مباشر، بالإضافة لالتقاط لاصور معهم وتوقيع الإهداءات لهم على (هاليو).

وعن رواية (هاليو)، قالت علا: " (هاليو) رواية جديدة في كل شيء، فهي أول رواية منفصلة ليست جزءا من سلسلة تصدر عن (روايات مصرية)، والرواية تأخذ القاريء في رحلة ممتعة لم يسبق أن تحدث عنها أحد في الأدب العربي، وهي كوريا الجنوبية، حيث تقوم البطلة برحلة إلى هناك تستكشف فيها كل ما يخص هذه الدولة الساحرة من آثار ومعالم سياحية وأكلات، ونجوم السينما والدراما والغناء هناك، ويذهب معها القاريء، فيستمتع بالمغامرة والأحداث، كما يستفيد بمعلومات جديدة عن دولة لا يعرف عنها الناس الكثير في مصر مقارنة بدول آسيوية أخرى مثل اليابان والصين مثلا".