جراحات الأنف التجميلية تجعل النساء يبدين أصغر بنحو 3 سنوات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في بشرى سارة للكثير من النساء اللاتي يرغبن في أن يبدين أصغر عمرا، أكد باحثون أمريكيون أن جراحات الأنف التجميلية قد تجعل المرأة تبدو أصغر عمرا بنحو 3 سنوات.

فقد استخدم الباحثون في جامعة "كاليفورنيا" الأمريكية، تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) في دراستهم لما يعرف ب "قبل وبعد" لنحو 100 مريضة تراوحت أعمارهن ما بين 16 إلى 72 عاما خضعن لجراحات تجميل الأنف، وبعد مرور 12 أسبوعا أو أكثر، تم تحليل الصور الموحدة بالتكنولوجيا، والتي تقدر عمر الشخص عن طريق أبعاد الوجه من صورة فوتوجرافية، ثم إعداد التنبؤ من خلال عملية خوارزمية".

وقال الباحث "روبرت دورفمان"، الأستاذ في جامعة "كاليفورنيا":"جراحات الأنف التجميلية معترف بها على نطاق واسع كإجراء لتجميل الوجه، ولكنها عادة غير معروفة بآثارها المضادة للشيخوخة.

 وأضاف "تتضمن عمليات تجميل الأنف إجراء تغييرات هيكلية على العظام والغضاريف من خلال عمل شق صغير داخل الأنف، وعند الضرورة حول الأنف، كل ذلك أثناء تعرض المريض للتخذير العام.

وقد تم تخصيص إجراءات جراحة الأنف، في هذه الدراسة، لكل مريض لتناسب وجه الشخص بشكل أفضل .. وحتى الآن، لم يكن هناك دليل علمي موضوعي يذكر على تأثير تجديد عملية تجميل الأنف.

وقال "دورفمان" :"تمكنا هذه التكنولوجيا تقدير العمر بدقة بطريقة موضوعية، حيث أثبتت إدراكها لأنماط وسمات الشيخوخة بما يتجاوز ما يمكن أن تراه العين البشرية".

ومن جانبهم، قال الباحثون إنه يلزم إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من صحة النتائج المتوصل إليها، موضحين أن الأنف ليست عادة محورا لعلاج الشيخوخة.. ومع ذلك، مثل ملامح الجسم الأخرى، فإن الأنف البشري، الذي يتكون من الأنسجة الرخوة، والغضاريف، والعظام، يتقدم أيضا في العمر.

وأشار الباحثون إلى أن الأنف قد يأخذ مظهرا أكثر بروزا متدليا مع التقدم في العمر، حيث يتأثر أيضا عند ظهور بعض علامات تقدم العمر، وأضافوا "عندما يفقد الإنسان دهون الوجه وحجم الخدود، وهي القاعدة التي ترتكز عليها الأنف يصبح الأنف أكثر بروزا".