السبت.. فريق مصري يُشارك في فعاليات «ملتقى الفرسان 2020» بالسعودية

ملتقى الفرسان 2020
ملتقى الفرسان 2020

تنطلق السبت المقبل، فعاليات الموسم الثاني من كأس خادم الحرمين الشريفين لسباق القدرة والتحمل (ملتقى الفرسان 2020)، الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية.

ويُعد الملتقى، أحد أبرز سباقات القدرة والتحمل عالمياً بجوائز مالية قدرها 15 مليون دولار، ويشاك فيها فريق من مصر، ويحضر الحدث العديد من الأمراء و الشيوخ و النبلاء من جميع دول العالم، فضلا عن حضور ولي عهد إمارة دبي.

ومن جانبه قال، الفارس والمدرب محمد عبدالمنعم، عضو الاتحادين الدولي والمصري للفروسية، إن سباق العلا للقدرة والتحمل من اهم وأقوى السباقات التي يتم تنظيمها في الشرق الأوسط ودول الخليج، لافتا إلى أن السباق على أعلى مستوى وتتنافس فيه أقوى فرق القدرة والتحمل في العالم.

وأضاف أنه يشارك في المسابقة، بفريق مصري من المدرب والفارس علاء دياب، والفارس علاء علي، حبا لوطنه مصر، منوها بأنه تحمل كافة التكاليف للمشاركة، لوضع مصر على خريطة العالم في رياضة القدرة والتحمل، خصوصا وانها غائبة عن الساحة الدولية في سباقات القدرة والتحمل.

وأوضح أن هناك جوائز قيمة يتم منحها لجميع المشاركين برعاية خادم الحرمين الشؤريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان، وترعاه الهيئة الملكية سنويا لدعم وتنشيط رياضة القدرة والتحمل للخيل فضلا عن تنشيط السياحة في منطقة العلا.

وتابع، أن حرص الهيئة الملكية لمدينة العلا على إقامة هذا المهرجان كل عام، يأتي في إطار اهتمامها بالخيول بسلالاتها المختلفة، منوها بأن مثل هذه المهرجانات تٌضفي البهجة على كل من يشارك فيها.

ونوه بأن مسابقات الخيل تحديدا لها رونق خاص، فكل من يشارك فيها لا يهدف إلى الفوز بجائزة وإنما لاكتساب الخبرات والتجارب من المتسابقين الآخرين، لافتا إلى أن مثل هذه المسابقات تُشجع السياحة العربية البينية وأيضا يحرص الاجانب على متابعتها والمشاركة فيها.

ولفت إلى أن عشقه للخيول بدأ منذ صغره، وهو ما جعله يحترف الفروسية ونجح في حصد العديد من الجوائز، ويحرص على المشاركة في كافة المسابقات المتعلقة بالخيول، مؤكدا أن الخيول العربية الأصيلة مطلوبة من كل محبيها ومتابعينها في مختلف دول العالم، مشددا على الاتحادات العربية للفروسية ووزارات الشباب والرياضة الاهتمام بالفروسية وغرسها في الشباب.