یحتفل الشعب الكویتي في هذه الأيام بمناسبة مرور 14 عاما، على تولي أمیر الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقالید الحكم، إذ استطاع قیادة الكويت إلى الاستقرار والثبات مغلبا الحكمة والعقل في اتخاذ القرار والتمسك بثوابت الكویت في وجه التطورات الإقلیمیة والدولیة.
وحرص أمير الكويت، منذ اللحظات الأولى لتولیه مقالید الحكم على تأكید أهمية اللحمة الوطنیة بین أبناء الشعب الكویتي، موجهًا الخطاب تلو الآخر في مختلف المناسبات، لیؤكد فيها أن أمن الكویت وتكاتف شعبها ووحدتهم الوطنیة هي الأساس الراسخ والمبدأ الثابت.
ويعد ما جاء في خطاب الشيخ صباح الأحمد للشعب الكویتي في نوفمبر الماضي، ما هو إلا تأكید جدید على هذا الأمر، إذ قال سموه: "إخواني وأبنائي المواطنین أدعوكم إلى الانتباه إلى مصلحة وطننا العزیز وصیانة أمنه واستقراره، والوقوف صفا واحدا في وجه من یحاول العبث بأمنه، وشق وحدته الوطنیة"، مؤكدًا ثقته التامة بأن أهل الكویت "مدركون لخطورة المرحلة التي تعیشها منطقتنا وما تقتضیه من وعي ویقظة وحرص على وحدة الصف والكلمة وتجسید المسؤولیة الوطنیة".
