عضو بشعبة المستوردين: أهم واردات مصر من المنتجات الصينية

فتحي الطحاوي عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية
فتحي الطحاوي عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية

قال فتحي الطحاوي، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن فاتورة استيراد مصر من الصين سجلت ارتفاعًا لـ9.582 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2019، مقابل 9.464 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق عليه، بنسبة زيادة قدرها 1.2% خلال عام، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.


وأضاف الطحاوي، أن أهم واردات مصر من المنتجات الصينية ليس بينها سلع غذائية، وإنما تتركز في آلات وأجهزة كهربائية بقيمة 2.6 مليار دولار، يليها آلات وأجهزة آلية وأجزاؤها بقيمة 1.3 مليار دولار، ثم "شعيرات تركيبية" أو "اصطناعية" بقيمة 613.1 مليون دولار، ومصنوعات الحديد أو الصلب بقيمة 492.1 مليون دولار، ومنتجات بلاستيكية ومصنوعاتها بقيمة 421.1 مليون دولار.


وأوضح عضو الشعبة العامة للمستوردين، أن مصر تستورد تقريبا معظم الأصناف والسلع من الصين سواء الأجهزة المنزلية أو موبايلات وأحذية ومنتجات جلدية وأخشاب ومعدات ومستلزمات إنتاج خاصة بمعظم الصناعات سواء السيارات أو الكيماويات وبعض المواد الخام في الأغذية.


وقال أشرف هلال عضو الشعبة العامة للمستوردين ورئيس شعبة الادوات المنزلية، أن مصر تستورد نحو 25 إلى 27% من احتيجاتها من الصين بما يقدر بـ15 أو 16 مليار دولار، وتعد من أكبر الدول الموردة لمصر في كل الأنشطة والقطاعات التجارية والصناعية، لافتًا إلى أن المستوردين يراقبون الوضع في الصين بعد ظهور فيروس كورونا، ولن يغامر أحد بالاستيراد في هذا الوقت الراهن.


ولفت إلى أنه قد تتعطل خطوط الإنتاج المصرية في الكثير من السلع التي تنتجها، وهو أمر ليس بالهين لكن يمكن التغلب علية باتمام الصفقات عبر الإيميلات والسكايب، مناشدًا المستوردين بعدم السفر إلى الصين في الوقت الراهن.
اضاف إن فيروس كورونا لن يؤثر على الحركة التجارية بين الدولتين في الوقت القصير لكن قد يؤثر على المدى الطويل حال استمرار انتشار المرض.


وقال محمد هلال عضو الشعبة العامة للمستوردين، إن السوق حاليا مكتظ بالسلع والبضائع الصينية ولا يوجد تأثير خلال هذه الفترة، وأضاف أن الصين من الاقتصاديات الكبري عالميا واي تأثير بها يوثر سلبا علي اقتصاديات العالم وفقا لكل قطاع وسلعة، لكن من الصعب الحكم الان علي التأثير الاقتصادي خاصة ان الفيروس ظهر منذ ايام وقليلة، ويمكن السيطرة عليه، وبالتالي لن يحدث تأثير ظاهر علي اي دول تستورد من الصين بما فيها مصر.


وقال متي بشاي، عضو الشعبة العامة للمستوردين ونائب رئيس شعبة الادوات الصحية بالغرفة التجارية، إن المخزون من البضائع في مصر آمن ويكفي الاستهلاك لفترة تتراوح بين 3الي 5 شهور وفقا لكل سلعة.


وأكد بشاي، أن السوق المصري متوافرة فيه جميع البضائع سواء المستوردة من الصين أو غيرها، وبالتالي لا داعي للقلق، ولن يكون هناك اي ارتفاعات للأسعار خلال الفترة المقبلة.


وأشار إلى أن الصين دولة كبري وتعد ثاني أهم اقتصاد في العالم، وبالتالي لن تقف مكتوفة الايدي أمام فيروس كارونا، وبالتاكيد ستجد من الطرق والحلول للتغلب على هذا الفيروس كما حدث من قبل مع فيروس سارس.