استشاري علاقات أسرية: 7 أسباب تساهم في بناء الحاجز النفسي بين الزوجين

أسباب لوجود الحاجز النفسي بين الزوجين
أسباب لوجود الحاجز النفسي بين الزوجين

يتشارك الأزواج في بناء حياتهم الخاصة والاهتمام بأبنائهم، وفي السعي لتأسيس مستقبل أفضل للأسرة، وقد تنحرف هذه الشراكة فيتعاون بعض الأزواج في بناء حاجز نفسي يشبه السد المنيع الذي يصل بهما في النهاية إلى الانفصال.

 

قالت استشاري العلاقات الأسرية د.ندى الجميعي، إن بعض الأزواج دائما يتساءلون لماذا وصلنا إلى هذه الدرجة من الحاجز النفسي دون وجود أسباب واضحة وكان الأمر في البداية يسمى "الصمت الزوجي" ولكن يصلوا لهذه المرحلة بعد سنوات طويلة مع وجود الروتين والملل .

 

وأوضحت أنه قد انتشر في الآونة الأخيرة وجود الحاجز النفسي في بداية الزواج وهي عدم وجود وسيلة تواصل جيدة بين الشريكين ويصعب عملية الاقناع بينهما وأيضا يتناقص الحب بالتدريج، وهذه بعض الأسباب ..
 

أولا: الاهمال

عدم اهتمام طرف بالآخر يشعر وكأن سم يجري في عروق المحبين حتى يموت الحب بالبطئ، ومرحلة عدم الاهتمام هي أولى مراحل الحاجز النفسي بين الطرفين. 

 

ثانيا: الانكار دائما

في بداية الحياة الزوجية يسعى طرف منهم لاثبات حبه للآخر ولكن بمجرد انكار هذا الحب والاهتمام يتحول للنقيض تماما.

 

ثالثا: النقد المستمر

النقد مرحلة قاتلة لأنه يضعف ثقة الشريك بنفسه ويشعره بالحرج دوما سواء نقد في الجسد، الأـسلوب، الجنس

 

رابعا: الاستماع للغير

هذه المرحلة تودي بالحياة الزوجية فهي مدمرة بالكامل لانه سيجعل من الشريك حقل تجارب للآخرين بخبراتهم السلبية ويصبح الطرف الآخر مودي ومتغير وكل يوم بحال جديد.

 

خامسا: الصوت العالي

 من أهم اسباب وجود الحاجز النفسي للطرفين خشية من المشاكل ووقوع الأخطاء ويفضلان عدم الكلام حتى يصلوا لمرحلة الخرس الزوجي.

 

سادسا: انعدام ثقافة الحوار

 مشكلة بعض الأزواج هجومية الشريك في الحوار ورمي الاتهامات وعدم الاعتراف بالخطأ

 

سابعا: عدم وجود الشفرة الزوجية

أن كل زوج وزوجة لديهم شفرة حب لا يعرفها غير شريكه، بالعشرة والحب والتواصل بينهم يسهل اكتشافها، وهي معرفة ما الذي يحبه الشريك ويريحه  ليفعله حبيبه حتى يرضيه.