اكتشاف النجم «مصاص دماء» على بعد 3 آلاف سنة ضوئية من الأرض

النجم مصاص دماء
النجم مصاص دماء

اكتشف مجموعة من علماء الفلك من الجامعة الوطنية الأسترالية، نجما يطلق عليه "مصاص دماء" يبعد 3000 سنة ضوئية من الأرض.

ووفقًا لصحيفة مترو البريطانية، فقد رأى العلماء هذه الظاهرة النادرة في أثناء البحث عن بيانات من تلسكوب كيبلر الفضائي الذي أوقف تشغيله، كما اكتشفوا نجمًا أبيضًا "يتلوى" على النجم البني الأصغر بكثير، مما يخلق قرصًا من مادة ساطعة ساخنة تمتد من نجمة إلى أخرى.

وعادة ما يكون النظام أضعف بمقدار مليون مرة مما تراه العين المجردة، ولكن خلال "النجم البني" أصبح النظام أكثر.

ووفقًا للباحثين استمر "بريق السطوع" إشراقًا بمقدار 1600 مرة عن المعتاد، هذا لمدة شهر تقريبًا قبل أن يعود النظام إلى لمعانه الطبيعي.

وتعد النجوم البيضاء عبارة عن نجوم أحرقت الهيدروجين بالكامل، أما البنية عبارة عن كائنات أكبر من أن تُسمى الكواكب وأصغر من أن تكون نجومًا.

عرف الباحث الرائد ريان ريدن هاربر، هذا الحدث على أنه انفجار فائق من نجم، والذي يمكن اعتباره نظام نجوم مصاص دماء.

 

كان الباحث Ridden-Harper قد اكتشف هو وفريقه ما يسمى بنجمة مصاص الدماء الكامنة