بسم الله

مصرى وأفتخر «3»

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

أتضامن مع ما قاله الدكتور وسيم السيسى: أفهم ألا تغفر الصهيونية العالمية للرئيس عبد الفتاح السيسى لخمسة أسباب، إفشال صفقة القرن، واكتشاف غاز «ظهر» فى البحر المتوسط، وبناء جيش قوى جنوده كالأسود لا يقهرون، وبناء الأنفاق وتعمير سيناء، وسلوكه الحضارى، ونشر السلام بين أبناء الوطن، وبين مصر وسائر الأوطان، والصهيونية تريد دمار العالم حتى تتسيد على العالم.
يجب أن نتعلم من رجال القوات المصرية المسلحة باعتبارها المؤسسة الوحيدة المنضبطة، لذا تخاف قوى الشر منها، وهم يعرفون مصر التى كانت بلا جيش عام 1805 أصبحت ترعب تركيا وأوروبا عام 1830. هم يعرفون أن عبد الفتاح السيسى هو حور محب ومحمد على معاً، لذا يحاربونه من الداخل والخارج، لأنهم يكرهون مصر ويخافونها، هؤلاء المصابون بالزكام التاريخى والمعرفى، ألا يشمون المؤامرات على مصر منذ بانرمان 1907، سايكس بيكو 1916، بلفور 1917، حسن البنا 1928، إسرائيل 1948، موشى شاريت 1954، برنارد لويس 1983، الشرق الأوسط الجديد. يرجع وسيم السيسى ذلك إلى أن الشعوب تهلك من قلة المعرفة والأمية الثقافية ضاربة جذورها فى قطاع عريض من المصريين، أين النخبة التى خرجت بإنجلترا وفرنسا من الظلام إلى النور؟! هو ذا أمير الشعراء فى مصرع كيلوباترا يقول:
فيا له من ببغاء.. عقله فى أذنيه!. أيها الصهاينة ومعكم القراصنة ورعاة البقر، وأدواتكم المعروفة التى تدمر أوطانها دون المساس بشعرة منكم، ما العائد عليكم من دمار مصر؟ غير خرابكم وتدمير بلادكم أيها الأغبياء وقصار النظر! نحن دولة سلام لا نريد بكم شراً!.
وأنتم يا جنودنا الأبطال، يا من تجودون بدمائكم من أجلنا ليل نهار حتى نعيش فى أمان نحن وأنتم فى رباط إلى يوم الدين، أنتم الجيش: شعب يحمل السلاح، ونحن شعب: جيش على استعداد أن يحمل السلاح، بارك الله فيكم، وقطع لسان من يقول عنكم كلمة سوء. وأنتم يا سيادة الرئيس: لا تبالى بحاسد وعدو. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية بإذن الله.
دعاء: ربنا آتنا ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ رحمة وﻫﻴﺊ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ أﻣﺮﻧﺎ رﺷﺪا، رب إنى وﻫﻦ اﻟﻌﻈﻢ ﻣﻨﻰ واشتعل الرأس ﺷﻴﺒﺎ ولم أﻛﻦ ﺑﺪﻋﺎﺋﻚ رب ﺷﻘﻴﺎ.