حوار| رئيس «الشباب والرياضة الفلسطيني»: سنجعل العالم يرى صمودنا عبر الرياضة

جبريل الرجوب مع محرر بوابة أخبار اليوم
جبريل الرجوب مع محرر بوابة أخبار اليوم

جبريل الرجوب:

-الإسرائيليون يبحثون عن كل الوسائل لخنقنا وكسر إرادتنا ونواجه ذلك بالصمود

-أهم شيء يميز الرياضيون الفلسطينيون أنهم موحدون

 

الرياضة هي جزءٌ لا يتجزأ من حياة الشعوب، وهي أداة من أدوات إبراز الدول، وجعلها تضع موطأ قدم بين شعوب الأرض المختلفة في المحافل الدولية المختلفة.

وفي ظل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء استمرار القبضة الفولاذية من المحتل الإسرائيلي، تبقى الرياضة عاملًا أساسيًا للفلسطينيين للتعبير عن جزءٍ من إرادتهم، التي يحاول الإسرائيليون سلبها عنوةً ودون أي وجه حق.

 

وفي خضم ذلك، التقينا اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في فلسطين، وأجرينا معه هذا الحوار على هامش انعقاد الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي لجمعية الكشافة الفلسطينية، والذي عُقد أمس الأحد بالقاهرة.

 

 

في البداية.. ما أكثر شئ يميز الرياضة الفلسطينية والرياضيون الفلسطينيون؟

 

أهم شئ في الشباب والرياضة والكشافة في فلسطين هو أنهم موحدون بإطارٍ واحدٍ، ورزنامة واحدة وبرنامج واحد وقيادة واحدة وإرادة فلسطينية واحدة.

 

إلى أي مدى تتطلع الرياضة الفلسطينبية في الفترة الحالية؟

 

الحركة الرياضية الوطنية الفلسطينية سواء الشبابية والكشفية نحن نتطلع أن نقدم معاناة شعبنا من خلال أن يرانا العالم بعيون شبابية وبعيون رياضية هو قمة النضال وأيضا يرى العالم هذا الصمود وهذه العظمة الوطنية للفلسطينيين.

 

كيف يمكن للرياضة أن تطوع لخدمة القضية الفلسطينية؟

 

اليوم الرياضة هي لغة العصر وتجنيد الوعي الوطني والإنساني بقيم الرياضة وأخلاقها أعتقد أنها ضرورة ومصلحة لنا ولقضيتنا هذا فيما يخص بالحركة الشبابية الرياضية والحركة الشبابية الكشفية في فلسطين كقطاع خارج التجاذبات وهي عنصر وحدة لكل الفلسطينيين وتدار بعقيدة وطنية.

 

على المستوى الرياضي حدثت هناك نقلة نوعية لفلسطين في الآونة الأخيرة وباتت تستقبل مباريات تصفيات كأس العالم لكرة القدم على سبيل المثال على أرضها في فلسطين.. ما مدلول ذلك؟

 

الملعب البيتي هو أحد رموز السيادة ورموز الهوية الوطنية الفلسطينية ونحن وصلنا إلى ذلك بنضالنا، والحمد لله أن الصورة النمطية للاحتلال والتي يحاول أن يكرسها في وعي الكثير من الأشقاء اندثرت.

 

هل بإمكان فلسطين في الفترة المقبلة أن تستضيف أحداث رياضية عربية أو إقليمية؟

 

طبعًا نحن نستقبل أحداث رياضية عربية وأحداث إسلامية وأنشطة على مستوى الكشافة والشباب. الرياضة موجودة في الوطن بشقيه في الضفة الغربية وفي غزة.

 

وماذا عن القدس المحتلة على وجه التحديد؟

 

القدس كانت وستبقى عربية وملعب الشهيد فيصل الحسيني الذي استضفنا ونستضيف فيه مبارياتنا الرسمية في الفترة الأخيرة.

 

هل تحدث مضايقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي أثناء إقامة تلك المباريات الدولية في القدس؟

 

بالطبع.. الإسرائيليون يبحثون عن كل الوسائل لخنقنا وكسر إرادتنا واحتلال إرادتنا والوجه الآخر لذلك هو هذا الإصرار والصمود الفلسطيني.