ناقد أدبي عن رواية «ارنكا»: يجسد معاناة كل مغترب

صورة من الندوة
صورة من الندوة

قال الناقد الأدبي محمود عبدالباري، إن قصة رواية "ارنكا" للدكتور أسامة السعيد، بها تشظي وقصتها لم تسير على نفس النسق، موضحا أن السرد التاريخي للرواية يسير في سكة واحدة ويندفع من النوبة في الستينات إلى القاهرة في 2010، قبيل ثورة يناير.

 

وأضاف "عبدالباري" خلال ندوة مناقشة رواية "ارنكا" بمعرض الكتاب، إن شخصيات الرواية "متعددة الأصوات"، متابعا: الرواية مقسمة إلى أقسام والأقسام إلى فصول، متصل الزمن والأدب، طفلة تبدل حياة من الشقاء للسعادة.

 

وذكر الناقد الأدبي أن يجسد حقب تاريخية في مصر بدء من الغزو العثماني مرورا بفترة حكم الزعيم جمال عبدالناصر حتى فترة ثورة يناير، في سياق أدبي تعيشه الشخصيات ضمن أحداث الرواية، موضحا أن الروائي ألتزم بأسلوب سردي جيد يدفع القارئ لمواصلة الرواية بشغف.

ونوه بأن البحث عن الجذور هو الهدف الرئيسي من الرواية، فانتقلت البطلة من النوبة بمصر إلى المجر ، ثم تعود ابن البطلة "ارنكا" إلى مصر للبحث عن أصولهائ لافتا إلى أن الرواية عبارة عن "عمل قدري" يجسد معاناة كل من بعد عن وطنه وأرضه.

 

وانطلقت اليوم الإثنين، فعاليات ندوة مناقشة رواية "ارنكا" لمؤلفها الدكتور أسامة السعيد، رئيس مركز "أخبار اليوم" للتدريب والاستشارات، في فعاليات اليوم الخامس لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور طارق الطاهر، رئيس تحرير مجلة أخبار الأدب، وإيهاب الحضري مدير تحرير جريدة "الأخبار"، والدكتور محمود عبدالباري الناقد الأدبي.

 

وتحكي رواية "ارنكا" للدكتور أسامة السعيد، قصة فتاة مصرية تولد في النوبة بملامح أجنبية، لا تنتمي إلى أهل النوبة، وتقودها الأقدار إلى العيش في المجر، فتلد هناك طفلتها بملامح لا تنتمي إلى نفس البيئة، ثم تعود هذه الفتاة إلى مصر في فترة دقيقة لاكتشاف جذورها، ومعها تتسلل الأحداث في سياق أدبي وسردي للرواية.

يشار إلى أن دورة معرض القاهرة الدولى للكتاب، تحمل عنوان "مصر أفريقيا- ثقافة التنوع" وتتخذ من الراحل جمال حمدان شخصية لها، والسنغال ضيف الشرف.

 

ويبلغ عدد الأجنحة فى المعرض 808 بزيادة 86 جناحًا، وعدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والأجنبية 900 دار نشر وجهة بزيادة 153 دار نشر وجهة عن العام الماضى، وعدد الناشرين المصريين 398 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين كتاب الأطفال 75 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين كتاب هم تراث 121 دار نشر، عدد مكتبات سور الأزبكية 41، وعدد الناشرين كتاب صوتي والاليكترونى 7، وعدد المشاركين ذوي القدرات الخاصة، عدد الناشرين العرب 255 ناشرًا، وبذلك يكون العدد الإجمالى 900 دار نشر، وعدد التوكيلات 99 توكيلًا، وعدد المشاركين فى الفاعليات 3502 مشارك، والدول المشاركة 38 دولة بزيادة ثلاث دول عن دورة اليوبيل الذهبى فى العام الماضى.