حالة من الرعب يعيشها الشعب الصيني وذلك بعد انتشار فيروس «كورونا» القاتل والذي أدى إلى ارتفاع نسبة الوفيات والمصابين في أقل من شهر، ويعيش في الصين أكثر من 1000 مصري من مختلف الطبقات فمنهم رجال الأعمال وطلاب.
«بوابة أخبار اليوم» توصلت مع الجالية المصرية في بعض المقاطعات الصينية للاطمئأن .
في بداية قال عمر راضي أحد المصريين المقيم في مقاطعة هوبي الصينية والتي يوجد بها 1052 مصابا بفيروس «كورونا» القاتل إن المدينة تعيش في حالة طوارئ منذ اكتشاف الفيروس.
وأشار راضي إلى أن المدينة تشهد ارتفاع في حالات الإصابة، مؤكدا أن تم فرض حظر تجول غفي المقاطعة، كما تم فرض الحجر الصحي وفصل المقاطعة، وقطع جميع المواصلات عن تلك المدينة مشيرا إلى أن الفيروس لا يصيب حتى الآن المصريين.
وأضاف أسامة أبو السعود الذي يقيم في مقاطعة جبنة شوجي الصينية أن في الفترة الأخيرة، قامت الحكومة الصينية اتخذت العديد من التدابير اللازمة مثل الحجر الصحي لمدينة وهان مشيرا إلى أن السفارة المصرية ببكين تتابع باستمرار مع أبناء الجالية المصرية في الصين.
وأشار أبو السعود إلى أن الحكومة الصينية تعمل على مراقبة محلات الطعام لتأكد من سلامة الغذاء من أجل تحجيب الفيروس وعدم نقله من شخص إلى شخص .
من جانب أخر قال الطالب شادي محمد والذي يدرس في مقاطعة جيانغسو الصينية إنه تم تسجيل 31 حالة حتى الآن مؤكدا أن لم يتم فرض حظر التجول أو الحجر الصحي على هذه المقاطعة .
وأشار إلى أن الحكومة الصينية تعمل على حملات توعية باستمرار من أجل الحد من تلك الفيروس وعدم نقله مشيرا إلى أن لابد من ارتداء الكمامة عند نزول الشوارع والحفاظ على النظافة الشخصية لعدم نقل الفيروس.
من جانب أخر قال السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، إن السفارة المصرية في بكين تواصل متابعة أوضاع أبناء الجالية المصرية في ووهان ومقاطعة خوبي، من خلال التواصل المباشر معهم سواء تلفونياً أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، للاطمئنان عليهم وتقديم أي دعم ممكن لهم في ضوء قرار الحكومة فرض الحجر الطبي على المدينة بالكامل ووقف كافة وسائل النقل منها وإليها.
