التعليم أمام «صناعة البرلمان»: نلتزم بالدستور في تطوير التعليم الفني

 الدكتور محمد مجاهد
الدكتور محمد مجاهد

استعرض الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، سياسات الحكومة لتحديث وتطوير التعليم الفني بمختلف أنواعه، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء 10 جامعات تكنولوجية لاستيعاب خريجي التعليم الفني.

 وقال أمام لجنة الصناعة بمجلس النواب في اجتماعها اليوم، برئاسة المهندس محمد فرج عامر رئيس اللجنة، إن برامج وسياسات للتعليم الفنى الجيد تلتزم فيها الحكومة بالدستور في تشجيع التعليم الفنى بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل فى مختلف المجالات الصناعية والزراعية والتجارية وغيرها، وهناك مليون و900 الف طالب وطالبة بالتعليم الفنى بمختلف أنواعه.

وقال إن هناك 140 ألف معلم بالتعليم الفني يحتاجون إلى التدريب وهناك اهتمام بالشراكة مع أصحاب الأعمال، وأكد أن الهدف من تطوير التعليم الفني دخول مصر لعالم الثورة الصناعية.

وكشف نائب الوزير التعليم، أن الإبتدائي والإعدادي هو السبب في دخول تلاميذ للالتحاق بالتعليم الفني ولايجيدون القراءة والكتابة وقال: "قمنا بعمل إحصائية لمن يجيدون القراءة والكتابة في التعليم الابتدائي والإعدادي وكانت النتيجة صادمة والسبب فى عدم اجادة التلاميذ للقراءة والكتابة معدلات الفقر والأمية والبطالة والكثافة السكانية داخل الأسر المصرية".


وقال "مجاهد": لقد بدأنا فى عمل ورش عمل مع رجال الصناعة والفنادق والسياحة والغزل والنسيج لمعرفة احتياجاتهم ولدينا 75 من البرامج الدراسية فى التعليم الفنى وسيتم تقليصهم إلى 33 برنامج للتعليم الفني، وهناك مشكلات فى التعليم التجارى لان خريجى هذا النوع فيه بطالة كبيرة لانها غير مرتبطة باحتياجات سوق والعم وهناك مشكلات وتحديات تواجه تطوير التعليم الفنى فى مقدمتها المواد الخام فى مختلف انواع التعليم الفنى فالطالب مثلا فى التعليم الصناعى يخصص له فى بند المواد 32 جنيه وفى التجارى 12 جنيه مثلا، والوزارة طالبت بميزانية 280 مليون جنيه لاستخدام المواد الخام فى مدارس التعليم الفني.


وعقب المهندس محمد فرج عامر قائلا: "الفشلة هم من يدخولون التعليم الفنى وتطويره يحتاج إلى ايجاد آلية للالتحاق بالتعليم الفني مثلما يحدث في التحاق المتفوقين بالكليات العسكرية وكلية الشرطة، وأكد أن نمودج التعليم الفنى فى إيطاليا خاصة في مناطق شمال إيطاليا يعد واحدا من أفضل دول العالم فى التعليم الفنى ويجب الاهتمام والاستفادة من التجربة الإيطالية، خاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من خلال وجود مدارس حقيقة للتعليم الفنى مدارس إنتاجية مثل المدارس الإيطالية.