ارتفاع حرارة الطفل خطر في هذه الحالات.. تعرفي على طرق علاجها

أرشيفية
أرشيفية

أوضح دكتور جمال عبد الباسط أخصائي طب الأطفال وعضو الكلية الملكية بانجلترا، طريقة التصرف الصحيح مع أرتفاع درجة حرارة الأطفال عند الإصابة بالأمراض المختلفة.

 

حيث أكد أن أرتفاع درجة الحرارة عبارة عن دليل وإنذار للإشارة على وجود مبادئ التهابات بجسم الطفل، ولابد من قياس درجة حرارة الجسم بالترمومتر وعدم الاعتماد على الإحساس باليد.

 

وتابع: إذا كانت درجة الحرارة عند قياسها بالفم أو الأذن أعلى من 38 درجة، أو بالشرج عند 38.5 درجة، وتحت الإبط أعلى من 37.5، يتم حينها إعطاء الطفل خافض حرارة مناسب للعمر والوزن والأفضل نوع هو «البارسيتامول أو البروفين».

 

ونصح الطبيب بضرورة فحص الأم لطفلها والنظر للحلق واللوزتين والأذن، وسؤاله عن أماكن الألم، مع متابعة الأعراض المصاحبة.

 

وأكد دكتور جمال في حالة ظهور أي من الأعراض المصاحبة الآتية يجب الذهاب فورا للطبيب:

 

- وجود صداع شديد أو اضطراب في الوعي أو تشنجات أو طفح جلدي لا يختفي عند الضغط عليه، أو ألم أو تصلب بالرقبة.

 

- صعوبة بالتنفس أو ميل لون الشفاه للأزرق.

 

- صعوبة في التبول أو تغيير في لون أو رائحة البول.

 

- وجود قئ أو إسهال أو ألم بالبطن أو اصفرار بلون العين أو الجلد.

 

- وجود كحة أو عطس أو رشح أو بحة شديدة بالصوت.

 

وتابع أخصائي طب الأطفال، إذا لم تحدث الأعراض السابقة، والطفل يعود لطبيعته بمجرد انخفاض حرارة الجسم، فيجب الاستمرار على خوافض الحرارة فقط مع الراحة.

 

وشدد على أن أول نقطتين في الأعراض المصاحبة تعتبر علامات خطر ولابد التوجه للمستشفى في الحال.