بسم الله

مصرى وأفتخر «2»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

ليس من أجل القاعدة البحرجوية ببرنيس، فقط، أفتخر بمصريتى، إنما هى مناسبة عظيمة لكى أذكر المصرى ببلده وقيادات بلده، التى تعمل ليل نهار من أجله وأجلها، برنيس تعطى مصر القدرة على الوصول لأى منطقة مجاورة دون الحاجة لمساعدة من مطارات دول أخرى. ليس هذا فقط بل إن مجلس الوزراء أقر اللائحة التنفيذية للثروة التعدينية للبدء الفعلى فى المثلث الذهبى القصير قنا سفاجا الذى يحتوى على ثروة تعدينية تضاهى زيمبابوى وروندا، وهو ما ينقل مصر إلى مصاف الدول الكبرى، لنا أن نفتخر بجيش مصر وشرطتها، من حراس الوطن، الذى تتاح لك أن تنام قرير العين فى بيتك. ولا ننسى أن قواتنا المسلحة كانت الضامن الأساسى لنجاح ثورة 25 يناير 2011، كما لا ننسى أن نحيى شرطتنا بعيدها المجيد فى نفس اليوم الذى واجهت به المحتل. ولنتذكر اليوم تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التى راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزى فى 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزى.
أتفق مع رؤية عالم المصريات المحترم الدكتور وسيم السيسى، والذى قال فيها: لم أر غيبوبة تشبه هذه الغيبوبة، ولم أر عقوقاً ونكراناً يشبه هذا العقوق وهذا النكران. هذا الأمن الداخلى والخارجى الذى نتمتع به، هذه السمعة الطيبة والثناء الرفيع، هذه المشاريع الإعجازية العملاقة فى مجالات الصحة، الإسكان، الكهرباء، الماء، الطاقة الشمسية، المدن الجديدة، التعليم، الطرق «ولا فى الأحلام»، الصوامع، المتاحف، الأثاث، الأنفاق، تعمير سيناء، القواعد العسكرية، تلفريك، سكك حديدية، تأمين صحى، كشف مبكر عن سرطان الثدى.. إلخ. وتخرج علينا فئة ضالة من المغيبين، والممولين ومخالب صهيون، جان بول، وماما أمريكا، وتركيا وقطر، والإخوان، وإسرائيل، وهؤلاء الخونة بباسبورتات مصرية ودماء أجنبية، يهاجمون قواتنا المسلحة، ولولاها لأصبحت مصر الجائزة الكبرى لمؤامرة الشرق الأوسط الجديد «برنارد لويس»- بريجنسكى- جيمى كارتر». وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية بإذن الله.
دعاء: رﺑﻨﺎ أﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﻈﺎﻟﻢ أﻫﻠﻬﺎ وأﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ وﻟﻴﺎ وأﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ ﻧﺼﻴﺮا.