كلام فى الرياضة

مبروك للزمالك.. ودعاؤنا للأهلى

بقلم: عماد المصرى
بقلم: عماد المصرى

ألف مبروك صعود فريق الكرة بنادى الزمالك للدور ربع النهائى لدورى الأبطال الأفريقى بعد تأهله ثانيا فى مجموعته خلف فريق مازيمبى الكونغولى لينتظر القرعة التى ستوقعه مع أحد أوائل المجموعات الثلاثة الأخرى من بين الترجى التونسى وصن داونز الجنوب أفريقى وواحد من بين الثلاثة الحائرين النجم الساحلى التونسى والهلال السودانى والأهلى المصرى (الذى وضع نفسه بنفسه فى حسبة برما).. الزمالك يملك فريقا لا يقل عن أى من الفرق السبعة التى سترافقه لدور ربع النهائى، لكن الفريق فى حاجة للتركيز على القوة البدنية والقوة الذهنية والهدوء الإدارى، وإذا تحققت هذه العناصر لأصحاب القلعة البيضاء لتخطوا منافسيهم وتحقق لهم الحلم الغائب.
> لظروف الطباعة أكتب المقال صباح يوم مباراة الأهلى والنجم الساحلى، ولا أملك ومعى ملايين المصريين المحبين لبلدهم ولناديهم الأعرق فى القارة السمراء إلا الدعاء أن يحقق الفوز بأكثر من هدف على النجم الذى يتصدر المجموعة مع الهلال السودانى (الذى خطف فوزا صعبا من بلاتينوم بزيمبابوى، وهو ما عجز عنه الأهلى) ليتقدم نحو القمة ويخوض بعدها مباراة نهائى كئوس أمام الهلال فى أم درمان.. لهذا لا أملك إلا الدعاء للأهلى بالفوز فى المباراتين مع أذان ظهر اليوم الأحد قبل ساعات من موقعة ستاد السلام.
معلمتنا التى رحلت:
أول من علمتنا الرياضة، الأخلاق والانضباط، هى الأبلة وأشقاؤها التسعة هم التلاميذ، كانت مدرسة التربية الرياضية بمدرسة قصر الدوبارة الابتدائية وكنا تلاميذها، تخرجت من التربية الرياضة ثم من الفنون المسرحية.. كانت مع الوالدة هى الأم لأشقائها.. رحلت معلمتنا وأمنا وكبيرتنا اعتدال المصرى أدعو الله أن يغفر لها ويرحمها.