«الصحة» تعلن تفعيل نظام «الباكس» في 23 منشأة بـ4 محافظات

وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد
وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد

 

أعلنت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، توريد وتركيب 513 ماكينة غسيل كلوي، بالإضافة إلى 14 محطة معالجة بالمستشفيات بمحافظات الجمهورية المختلفة، وذلك في إطار توفير 3100 جهاز غسيل كلوي و1300 كرسي متحرك، وإحلال وتجديد 100 % من أجهزة الفشل الكلوي المتهالكة.

 وأضافت الوزيرة في تصريحات صحفية، أنه تم توفير كافة مستلزمات التشغيل لمراكز ووحدات الغسيل الكلوي، كما تم الانتهاء من إجراءات التعاقد، وجاري توفير 2600 ماكينة غسيل كلوي و2000 كرسي كلى لصالح الوزارة.

وكشفت وزيرة الصحة، عن التعاقد على 9 مليون مرشح کلی، ويجري توزيعهم على المستشفيات ووحدات غسيل الكلى، بالإضافة إلى العمل على توفير 75 محطة معالجة مياه أخرى، بالإضافة إلى إجراء حصر شامل لجميع الماكينات ومحطات المياه لاستبدال القديم منها بالماكينات جديدة وفقاً لتقارير الصيانة الدورية.

 وأوضحت أنه تم تركيب وتشغيل نظام "الباكس" في 18 مستشفی و5 مراكز صحية بمحافظات "بورسعيد والسويس والإسماعيلية وجنوب سيناء" لافته إلى أن "الباكس" هو عبارة عن سيرفر بسعة تخزين هائلة لتخزين الفحوصات الشعاعية للمرضى، ويمكن تداول صور الأشعة عن بعد، عن طريق الشبكات المحلية اللاسلكية أو عن طريق الإنترنت بأفضل جودة ممكنة للصور، بشبكة مؤمنة كليا، كما يتميز هذا النظام بإمكانية الوصول السريع إليها وعمل أرشيف بالاسم أو الرقم التسلسلي أو التاريخ وتجميع وترتيب كل الفحوصات التي تخص كل مريض في ملف خاص به والرجوع السريع إليها.

وتابعت الوزيرة هناك 60 ألف مريض يقوم بالغسيل الكلوي على نفقة الدولة، و45 ألف مريض بهيئة التأمين الصحي، وأن عدد المرات التي يقوم بها المريض بالغسيل الكلوي 13 جلسة في الشهر بمعدل 3 جلسات بالأسبوع، وتكون مدة الجلسة ما بين 4 إلى 3 ساعات، مشيرًة إلى أن تكلفة الجلسة الحقيقية لا تقل عن 450 جنيها مباشرة والتكلفة غير المباشرة 500 جنيه، تتحمل الدولة 325 جنيها للجلسة.

وقال رئيس أحد مؤسسات تصنيع الأدوية بوزارة الصحة د.محمد خطاب، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعلقة بالكشف المبكر عن الغسيل الكلوي من المبادرات الهامة التي استهدفت إعادة بناء البنية التحتية المتعلقة بتطوير ماكينات الغسيل الكلوي في جميع المستشفيات مع توفير المحاليل والأدوية المتطورة للعلاج، حيث تم توفير «إيبوتين» بمستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي لعلاج حالات أنيميا مرضى الفشل الكلوي المزمن والذين يقومون بالغسيل الكلوي وعلاج حالات أنيميا مرضى الإيدز المعالجون بعقار الزيدوفيدين، بالإضافة إلى علاج حالات أنيميا مرضى السرطان الذين يستعملون علاجا كيميائياً.

 وأضاف «خطاب» أنه سيتم ضخ 1.5 مليون عبوة «إيبوتين» خلال العام الجاري، لافتاً إلى أن الإدارة المركزية للصيدلة تشدد على توفير هذه الأدوية بالسوق الحر؛ ضمانا لتحقيق الاستقرار للمرضى في توفير المستحضرات الحيوية والإستراتيجية التي تخدم شريحة كبيرة من المرضى يصل عددهم إلى 150 ألف مريض.

وفي ذات السياق أوضحت رئيس مجموعة أكديما الدواية التابعة لوزارة الصحة والسكان د.ألفت غراب، أن هناك توجيهات رئاسية بالسعي الدائم والمستمر لتوفير الاحتياجات الدوائية والمستحضرات الحيوية المتعلقة بالأمراض خاصة المزمنة في السوق، وكذلك في المستشفيات، بما يمكن المبادرات الرئاسية من تحقيق أهدافها في توفير الخدمة الشمولية والمتكاملة للمريض بالمجان.

 وتابعت «غراب»: نسعى إلى نقل تكنولوجيا متطورة إلى البلاد لتصنيع مستحضرات الأورام والمستحضرات البيولوجية، ووفرنا أدوية لعلاج الفشل الكلوي من أصل بشري، وهو ما يعكس توفير أحدث العلاجات وفقا توجيها القيادة السياسية للمريض».


وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن المصابين بالأمراض المزمنة معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالفشل الكلوي، حيث تزداد خطورة حدوث مرض الفشل الكلوي لديهم بمعدل ثلاث مرات مقارنة بغيرهم من الأصحاء، لذا يجب عليهم التقيد بالفحص المنتظم للحد من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى وما يتبعها من مشاكل صحية واجتماعية ونفسية، كما أن جلسات غسيل الكلى تشكل عبئًا ماديًا على المريض ووفقًا للجمعية المصرية للكلى، فإن 25%من ‏مرضى الفشل الكلوي في مصر يموتون سنويًا، في حين لا تتجاوز النسبة العالمية للوفاة بهذا المرض 10%‏، وذكرت الإحصائية، أن مصر بها ‏460‏ مركزًا خاصًا وحكوميًا‏. ‏