مصرية أنا

عيد الشرطة

إيمان أنور
إيمان أنور

ونحن نحتفل بعيد الشرطة الـ٦٨ لا يمكن ان ننسي ما قام به رجال الشرطة البواسل في ٢٥ يناير عام ١٩٥٢ عندمًا رفضوا تسليم محافظة الإسماعيلية للبريطانيين رغم قلة أعدادهم وضعف أسلحتهم فسقط العديد من الشهداء ومئات الجرحى..فاكتسب هذا اليوم خصوصية لأهل مدينة الإسماعيلية الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل..فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدًا لهم ولكل المصريين..
رجال الشرطة هم الأمن والأمان..هم حماة الأرض وفرسان الأوطان..العين الساهرة التي لا تنام..فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام..ويمنع الإجرام ويقبض على المجرمين..فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام..يؤدّون واجبهم بكل أمانةٍ واخلاص.. انهم رجال الشرطة البواسل عنوان الشرف والأخلاق الحميدة..وهم أساس القيم والمبادئ..هم من يعملون بضميرهم لحماية الشعب والمجتمع ولولاهم لعمّ الفساد وزادت الانتهاكات والمشاكل والفوضى..لذلك لا بدّ من أن نثق بهم وبقدرتهم على توفير هذا الأمن والاستقرار وعدم العمل على إزعاجهم أثناء تأديتهم لواجبهم..
وإننا على قدر ما نحتاج للشرطة على قدر ما نستخف وننسى أنهم رجال يسهرون على راحتنا بالليل والنهار..
هؤلاء الرجال الذين قسموا وعاهدوا الله ويعتمدون عليه فى أداء واجبهم الوطنى غير شاكين ولا مرتابين.. فلن يخذلهم الله فى حماية هذا الوطن وشعبه..
من السهل أن نتفادى مسئولياتنا..لكن رجال الشرطة لا تغفل عنهم مسؤولياتهم وواجباتهم أبداً..وليعلم الجميع أن ما ينعم به المجتمع من أمن وطمأنينة وهدوء واستقرار إنما هو فضل من الله تعالى ونعمة منه..وإن استقلال بلادنا هو رهن بالحفاظ على مجتمعنا ومؤسساتنا التى تلعب دوراً كبيراً وخاصة وزارة الداخلية وعلى رأسها اللواء محمود توفيق ورجاله الأوفياء المخلصين للوطن..الذين يقومون بنشر الوعى بين الأفراد وحفظ أمنهم..
يارجال الشرطة الشرفاء الشكر واجب لكم.. فأنتم من تضحون بأرواحكم وتواصلون الليل بالنهار من اجل امننا وأماننا ولاتنتظرون الشكر.. فأنتم دائما شرفاء المهنة والوطن.. حماكم الله ورعاكم وأيدكم بنصره..
لكم خالص تهنئتي فى يوم عيدكم.