قال مسئولو الصحة العامة الكندية الخميس 23 يناير إنه لا توجد حالات مؤكدة في كندا للإصابة بفيروس كورونا الجديد الذي أودى بحياة أكثر من عشرة أشخاص في الصين، ولكن يتم اختبار العديد من المرضى كإجراء وقائي.
وسافر جميع الكنديين الذين يخضعون للمراقبة مؤخرا إلى الصين حيث بدأ إنتشار الفيروس في مدينة ووهان.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية -في بيان- "تم تنبيه أنظمة الرعاية الصحية لدينا إلى تحديد الحالات المحتملة وإدارتها في كندا"، وإنه حتى الآن كان هناك عدد قليل من الحالات المحتملة في مقاطعات (بريتش كولومبيا، وكيبيك، وأونتاريو).
وقال متحدث باسم وزير الصحة في كيبيك، إن ستة أشخاص في المقاطعة سافروا مؤخرا إلى الصين أظهروا أعراض فيروس كورونا، ومن بينهم تتم مراقبة خمسة في مستشفيات في مونتريال وكيبيك. وقد غادر الشخص السادس من المستشفى بعد أن جاءت نتائج الاختبارات سلبية.
فيما أكدت المسؤولة العليا عن الصحة العامة في كندا الدكتورة تيريزا تام، أن مخاطر إصابة الكنديين بفيروس "كورونا" الجديد تظل ضعيفة.
