ابتكار جديد.. «كاميرا فائقة السرعة» لتصوير الأشياء غير المرئية

 «كاميرا فائقة السرعة» لتصوير الأشياء غير المرئية
«كاميرا فائقة السرعة» لتصوير الأشياء غير المرئية

ابتكر علماء من الولايات المتحدة الأمريكية، كاميرا فائقة السرعة صالحة لالتقاط العمليات غير مرئية مثل الموجات الضاربة ونبضات الليزر وغيرها، لتصبح هي الأسرع على مستوى العالم.


وذكرت مجلة "Science Advances"، أن البروفيسور ليهون وانغ من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا قبل أكثر من سنة ابتكر أسرع كاميرا في العالم، يمكنها التقاط 10 تريليونات صورة في الثانية، أي يمكنها إظهار حركة الضوء في التصوير البطئ. ومع ذلك لم تكن هذه الكاميرا صالحة لتصوير الأجسام الشفافة أو العمليات الجارية في وسط مرئي.


وتمكن ليهون وانغ وفريقه العلمي من ابتكار كاميرا جديدة تجمع بين كاميرا فائقة السرعة، قادرة على التقاط تريليون صورة في الثانية ومجهر تباين الطور، ما يسمح بالتقاط صور فائقة السرعة للأجسام الشفافة والظواهر غير المرئية مثل الموجات الضاربة أو نبضات الليزر.

واختبر ليهون وانغ وفريقه العلمي، هذا الابتكار الجديد بنجاح في تصوير موجة ضاربة في وسط مائي ونبضات ليزر في مادة بلورية.

ويذكر أن، مجهر تباين الطور ابتكر قبل حوالي 100 سنة من قبل الفيزيائي الهولندي فريتز زيرنيك، لضمان رؤية الأجسام الشفافة، يعتمد على اختلاف سرعة الموجات الضوئية عند مرورها عبر المواد المختلفة، فمثلا شعاع الضوء يتباطأ عند مروره عبر الزجاج وبعد ذلك يتسارع من جديد. هذا التغير في السرعة ينعكس في زمن مرور الموجة. أي يسمح بواسطة بعض التقنيات البصرية بتمييز الضوء الذي مر عبر الزجاج عن الضوء الآخر ما يجعل الزجاج مرئيا للأجهزة.