تفاصيل| رسائل هامة من الرئيس السيسي للمصريين في عيد الشرطة «فيديو»

الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته باحتفالية عيد الشرطة
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته باحتفالية عيد الشرطة

- مصر تحولت إلى واحة الأمن والاستقرار

- أهل الشر حاولوا القضاء على أسس الدولة وربنا سخر أبناءها لحمايتها

- لأبطال الداخلية أقول: حربكم على الإرهاب محل تقدير

- ابن الشهيد وائل طاحون يرفع شعار «اللي خلف ممتش»

- رجال الشرطة: اللي هيقرب من مصر هنشيله من على وش الأرض

- أسر الشهداء للرئيس: كمل أنت على الحق المبين

- والد شهيد سيناء: كلنا فداء للوطن
 

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، الاحتفال بعيد الشرطة الـ68، بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة.

حضر الاحتفال رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وعدد من الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، وكبار رجال الدولة.

 

«تاريخ من النضال»

 

بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ هاني الحسيني، وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي حول بطولات ونضال وتاريخ الشرطة المصرية منذ القدم ، وتحدث عن بطولات الشرطة في عام 1952 عندما وقف رجال الشرطة يوم 25 يناير أمام أقوى الجيوش ليحمي مدينة الإسماعيلية وأهلها ورفضوا الاستسلام وفي عام 1956 وعلى طول معارك القناة وقف رجال الشرطة لحماية الوطن وشعبه.

 

«مواجهة جماعات الشر»

 

وأوضح الفيلم التسجيلي أن في عام 1973 كان رجال الشرطة يؤمنون الجبهة الداخلية، وفي الثمانينات والتسعينات تصدت الشرطة للإرهاب بقوة وشراسة وقدمت شهداء لحماية مصر وشعبها، وقامت الشرطة المصرية بدور عظيم في مواجهة جماعات الشر أيضا وانتصر الشعب المصري في النهاية. 

 

«في حب مصر»

 

وعقب الفيلم التسجيلي، تم عرض فقرة فنية غنائية بأداء المطرب مصطفى حجاج والفنانة هبة مجدي بصحبة عدد من الأطفال، ثم قدم مجموعة من الأطفال فقرة غنائية وطنية في حب مصر.

 

وعقب ذلك قدم مجموعة من الفنانين فقرة فنية وغنائية عن بطولات وتضحيات شهداء الشرطة وأسرهم،عرض خلالها صور لشهداء الشرطة، وقصص بطولاتهم، منها قصة الشهيد البطل العميد وائل طاحون مفتش مباحث الأمن العام، وزوج ابنته الشهيد البطل معاون قسم النزهة الرائد ماجد عبد الرازق.

 

 

«اللي خلف مامتش»

 

بدوره قال عاطف وائل طاحون نجل الشهيد وائل طاحون والطالب بكلية الشرطة، إن لديه عزيمة وإصرارا لمواصلة كفاح وبطولة والده وزوج شقيقته الشهيدين.

 

ثم قام الطالب عاطف طاحون بتقديم التحية لأسرته، كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمصافحة أسرة الشهيد العميد وائل طاحون.

 

«جهود وإنجازات»

 

وعقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي لحصاد عام ماضٍ من الجهود والإنجازات الأمنية لوزارة الداخلية، أشار إلى نجاح الخطط الأمنية في دحر فلول الإرهاب وتوجيه ضربات استباقية فاعلة للتنظيمات الإرهابية، كان أبرزها إحباط مخططات لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بإحدى الدول، من أجل الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية وتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية بالبلاد .

 

واستعرض الفيلم الجهود الأمنية في مواجهة الجريمة الجنائية في شتى صورها ومختلف أنماطها، من خلال استهداف البؤر الإجرامية شديدة الخطورة، أبرزها منطقتا بحيرة المنزلة والسحر والجمال، والقضاء على 65 من العناصر شديدة الخطورة في تلك البؤرة، وكشف غموض الجرائم المختلفة، مما أدى إلى انخفاض معدلات ارتكاب الجرائم بنسبة 6.5%، مقابل ارتفاع نسب الضبط من 95% إلى 97%، عن العام الماضي.

 

«حماية الجبهة الداخلية»

 

ولفت الفيلم أيضا إلى جهود الوزارة في إحباط محاولة دخول أكثر من طنين من مخدر الهيروين إلى داخل البلاد على إحدى السفن بالبحر الأحمر، ومحاولة أخرى لتهريب 3 أطنان من مخدر الحشيش.

 

كما استعرض الفيلم جهود الشرطة في التصدي إلى جرائم الهجرة غير الشرعية وضبط التشكيلات العصابية القائمة عليها، وتأمين قرارات الإزالة للمتعدين على أراضي الدولة، ومكافحة الفساد والرشوة والاختلاس والتزييف وتزوير العملة وجرائم التهرب الضريبي والجمركي.

 

«المهمة»

 

عقب ذلك، عرض فيلم تسجيلي بعنوان (المهمة)، والذي يعكس المحاكاة الواقعية لدوروطني يقوم به مجموعة من أبطال قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، الذين يستمدون قوتهم في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة من قوة الحق، ويبذلون من أجل هذا ليس من حياتهم فحسب بل حياتهم نفسها لينالوا شرف الدفاع عن أمان المواطن وأمن الوطن.

 

«البلاك كوبرا»

 

وتناول الفيلم مجموعة (البلاك كوبرا) وقوات الدعم، لمتابعة ورصد القيادات الإرهابية التي تقوم بالتخطيط لعمليات إرهابية وتفخيخ الأماكن الحيوية، والتي أودت بحياة المدنيين، وكيفية القبض على تلك القيادات والقضاء عليها.


وأشاد الفيلم بأداء قوات مكافحة الإرهاب وقدراتهم الخاصة وبطولاتهم العظيمة في القضاء علي العناصر الإرهابية والاستشهاد في سبيل الله والوطن.

 

«على نهج الرئيس»

 

عقب ذلك، قدم مجموعة من قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووعدوا الرئيس بأن رجال الشرطة قادرون على حماية الشعب المصري، الذي يعد أمانة في أعناقهم، مؤكدين أنهم جاهزون وعلى أعلى مستوى من التدريب والتسليح في أي وقت وفي كل مكان وبدعم من الرئيس السيسي والشعب المصري، لمواجهة من يهدد أمن أي مصري، لافتين إلى أن رجال مكافحة الإرهاب يقدمون أرواحهم فداء لمصر.

 

وأضافوا: "نردد مثلما قال الرئيس السيسي في وقت سابق إن من سيقترب من مصر سنمحيه من ظهر الأرض".

 

 

عقب ذلك، ألقى الملازم أول محمد أشرف خليل، قصيدة شعرية بعنوان (اسمعيني يا بلادي).

 

 

«تكريم الشهداء»

 

وعقب ذلك قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكريم عدد من شهداء ضباط الشرطة، حيث تسلم أهالي الشهداء أوسمة التكريم، كما قام الرئيس بتكريم عدد من ضباط الشرطة ومنحهم أنواط الامتياز من الدرجة الأولى والثالثة.

 

«أيام العزة والكرامة والوطنية»

 

ثم ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمته خلال الاحتفال، حيث أكد الرئيس على أن عيد الشرطة ليس مقصورا على رجالها فحسب، وإنما هو عيد لكل المصريين، فأبناؤها لم يكونوا منفصلين في يوم من الأيام، عن آمال الوطن وآلامه، وهم أيضا جزء من نسيجه الوطني، كما أنه فرصة لاستعادة الذكريات، وتدبر المعاني والقيم الأصيلة والنبيلة، الراسخة في قلب المجتمع المصري، والتي يأتي في مقدمتها الولاء والانتماء المطلق لمصر أرضا وشعبا.

 

وقال السيسي - في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ68- " في يوم من أيام العزة والكرامة والوطنية، تمتزج فيه مشاعر الفخر بتضحيات رجال هانت عليهم أنفسهم، ولم يهن عليهم وطنهم، فقاتلوا وصمدوا، وضربوا أروع الأمثلة في الزود بالروح والنفس، دفاعا عن شرف الوطن، وإعلاء لقيمته العليا، التي سكنت داخل نفوسهم واستقرت داخل ضمائرهم".

 

وأضاف "ومع شعورنا بالفخر الذي يعلو جبين أمتنا، يتنامى لدينا إحساس بأن جينات الصمود وسمات البطولة، متأصلة ومتوطنة، تنبت بها الأرض المصرية الطيبة، أجيال وراء أجيال، فالملحمة التي سطرها السابقون من رجال الشرطة البواسل، يوم الخامس والعشرين من يناير عام 1950، ستبقى محفورة في وجدان وذاكرة الأجيال المتعاقبة من أبناء هذه الهيئة الوطنية الموقرة، الذين يعيدون صياغة التاريخ، للحفاظ علي أمن الوطن واستقراره".

 

 

«عيد كل المصريين»

 

وتابع الرئيس: "إن عيد الشرطة ليس يوما مقصورا علي رجالها فحسب وإنما هو عيد لكل المصريين، فأبناؤها لم يكونوا منفصلين في يوم من الأيام، عن آمال الوطن وآلامه، وهم أيضا جزء من نسيجه الوطني، كما أنه فرصة لاستعادة الذكريات، وتدبر المعاني والقيم الأصيلة والنبيلة، الراسخة في قلب المجتمع المصري، والتي يأتي في مقدمتها الولاء والانتماء المطلق لمصر أرضا وشعبا، هذه القيم التي تعرضت خلال السنوات الماضية لمحاولات مستميتة من قبل أهل الشر ومن يعاونهم للقفز عليها والنيل من ثوابتها طمعا في تنفيذ مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة في القضاء على أسس ومبادئ الدولة الوطنية، لكن الله سبحانه وتعالي، يسخر دائما لهذا الوطن من أبنائه من يقف حائلا أمام أطماع الطامعين، وتآمر المتآمرين".

 

«التجربة المصرية»

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي "إن التاريخ سيتوقف طويلا بإعجاب أمام التجربة المصرية النابعة من قوة الإرادة وصلابة وعزيمة شعب مصر الأبي الذي أدرك بحسه الوطني أن مستقبله لن يبنيه أحد غيره .. فصبر وتحمل قسوة إجراءات اقتصادية غير مسبوقة في ظل أوضاع إقليمية ومحلية غير مستقرة، ولكنه مضى في طريقه رافعا شعار نكون أو لا نكون".

 

«مصر واحة من الأمن والاستقرار»

 

وأضاف الرئيس السيسي "ولقد رأى العالم أجمع كيف تحولت مصر في أعوام قليلة إلى واحة من الأمن والاستقرار، كما تحقق على أرض مصر من إنجازات اقتصادية ونهضة عمرانية ستكون مرتكزا للانطلاق نحو بناء الدولة المصرية الحديثة التي يسودها العدل وتعلو فيها قيمة الإنسان المصري، فتحية لكل امرأة مصرية حافظت على بيتها وكانت ظهرا وسندا لعائلتها وتحية لكل رجل مصري قاهر المستحيل وواجه الشدائد والمحن وتحية لشباب مصر الواعد وقود الوطن وذخيرة مستقبله".

 

«25 يناير.. ثورة مطالبها نبيلة»

 

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي "يتواكب اليوم مع ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير بمطالبها النبيلة لتحقيق سبل العيش الكريم للمواطن المصري، ولا يفوتني أن أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لأبناء شعب مصر العظيم في هذه المناسبة الغالية، متطلعين لاستكمال مسيرة البناء والتنمية لنوفر لمصر وشعبها واقعا جديدا ومتطورا".

 

«الحرب ضد الإرهاب»

 

وأضاف الرئيس السيسي: "إن ما تخوضونه (رجال الشرطة) من حرب شرسة بالتعاون مع أقرانكم من رجال القوات المسلحة البواسل ضد الإرهاب الأسود سيظل محل تقدير واعتزازا مني ومن جميع أفراد شعبنا العظيم، فالمهام المقدسة والتضحيات الجسام لا يستطيع حمل أمانتها إلا رجال أشداء يدركون جيدا قيمة الانتماء الوطني فأنتم أبناؤه الأوفياء ومصدر فخره وعزته وأن مصر تتطلع إليكم وإلى دوركم الرائد في حماية الوطن من كل شر".

 

وتابع "مرة أخرى تحية لكم في يوم عيدكم، وتحية لشهدائنا الأبرار الذين تطوف أرواحهم حولنا تزهو بعزة وكرامة بمنزلتها العليا في الدنيا والأخرة.. كل عام وأنتم بخير ومصر العزيزة الغالية في تقدم وازدهار دائما وأبدا.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

 

وفي ختام الاحتفال بعيد الشرطة الـ 68 عزف السلام الجمهوري.