فيصل: المذكرة البحثية حول «الأمن غير التقليدي» تتصدى لهدم المواطن المصري

محمود فيصل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب
محمود فيصل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب

قال محمود فيصل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، تعليقاً على إصدار لجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية للمذكرة البحثية الأولى حول «الأمن غير التقليدي»، أن هذه المذكرة هي أول الغيث وأن هناك العديد من النشرات والمذكرات البحثية المتتابعة حول الشمول الأمني ككل في الفترة المقبلة، لأن الأمن غير التقليدي هو أحد الأبعاد لتحقيق الأمن القومي، وهو مصطلح حديث ناتج عن التطور التكنولوجي الحادث مؤخراً.


وحول الفارق بين الأمن التقليدي وغير التقليدي؛ قال فيصل إن الأمن التقليدي هو أمن الانضباط ويخص المجتمع ككل، أما الأمن غير التقليدي فيخص المواطن الذي هو نواة المجتمع، الأمن غير التقليدي بمحاوره وأجزاءه المختلفة هو عبارة عن تحديات ومخاطر للمواطن حتى لا يكون منتج أو مفيد لمجتمعه.


وأوضح أن أجزاء الأمن غير التقليدي تهاجم المواطن بأبعاد مختلفة منها الفكري أو السياسي أو الاجتماعي أو الصحي أو القانوني أو الثقافي، كل ما يخص بناء الانسان ليكون غير قادر على العطاء والانتاج.


وأضاف فيصل أن تنسيقية شباب الأحزاب قد لاحظت في الفترة الأخيرة انتشار حملات ممنهجة على المواطن المصري للتأثير على معنوياته بطرق مختلفة مثل إثارة الشائعات والحملات المغلوطة، التي تؤدي إلى الإحباط أو للتأثير على صحته أو تفاعله مع المجتمع، لتكسير بناء المواطن المصري وهويته ووعيه بالقضايا المهمة، وإدراكه للمراحل المختلفة التي تمر بها الدولة، وثقته فيما يتم تحقيقه من أهداف لبنائه كإنسان سواء على صعيد الصحة أو الثقافة أو التعليم أو السياسي، مخاطبة العقل الباطن للمواطن المصري بطريقة ملتوية وغير شريفة من اجل ان يكون مواطن غير منتج.


وأوضح فيصل أن المذكرة البحثية هي البداية بعدها سيكون نقاشات على شرائح أكبر من المجتمع، سواء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو على مستوى جميع أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب مع جميع فئات المجتمع، وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، كما سيكون هناك مذكرات بحثية متتالية ومبسطة وبها توضيح للمواطن المصري والتحديات والمخاطر التي تواجهه، لخلق نوع من الوهي والإدراك بالتحديات التي تحيط به.


وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن العديد من الخطوات التي يقوم بها شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين، للحفاظ على الأمن القومي المصري الذي يقوم على تنمية الشاملة المعني بها جميع أفراد المجتمع، لأن الأمن القومي مهمة كل فرد من أفراد المجتمع.