جرائم حقيقة وقعت في عدة أماكن متفرقة، لم تخطر على بال مخرجي أفلام الرعب، إلا أنها فضلت محفورة في أذهان العشاق والحبيبة بعد الانتقام.
«استلطاف.. إعجاب .. فزواج» .. مراحل الحب المختلفة التي يمر بها كل عاشقين، إلا أن أحيانًا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ هناك بعض العلاقات وقصص الحب التي لم تكتمل نظرًا لمجموعة من الظروف أبرزها رفض العروس الزواج أو الغيرة الزائدة أو عدم التفاهم، وتنتهي القصة بقيام الشاب بقتل حبيبته للدفاع عن حبه.
قنبلة الحب
البداية مع الشاب السوري الذي لم يتحمل فكرة رفض العروس له، فهو شيد آماله وأحلامه على موافقتها، وانتظر لحظة عقد قرانهما لتصبح زوجته وحبيبته.
ولكن بعد علمه بالحقيقة المريرة وبعد أن طلب يدها أكثر من مرة، أقدم على تفجير قنبلة يدوية داخل منزل أسرتها لينتقم منها حتى فارقت الحياة.
حرق الجثة
من سوريا لكارولينا الشمالية، لم ينته مسلسل القتل بل تطور الأمر؛ حتى أقدم شاب من ولاية كارولينا الشمالية، على قتل حبيبته المراهقة بطريقة وحشية بعدما طعنها مرات عدة، في أماكن متفرقة بجسدها، وهى في شقته، ثم ألقى جثتها في الشارع؛ خوفاً من أن تخبر أحداً بعلاقتهما.
وكشفت التحقيقات أن «ديفيد إيسنهاور» 20 عاماً، طالب جامعي تعرف على «نيكول لوفيل» 13 عاماً، تواصلا عبر برنامج تطبيق «الكيك» ولكن اختلفا فقام بقتلها وحرق الجثة.