المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بزيارة وفد الأساقفة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة

المجلس الوطني الفلسطيني 
المجلس الوطني الفلسطيني 

رحب المجلس الوطني الفلسطيني  بزيارة وفدا دوليا يضم عددا من الأساقفة الى الاراضي الفلسطينية المحتلة وذلك بدعوة من الكرسي الرسولي بهدف دعم المجتمعات المسيحية في الاراضي الفلسطينية، والذي رفع بيانا يتضمن عددا من المطالب الهامة الى حكومات الدول والمجتمع الدولي لنصرة شعب فلسطين فى ختام زيارتهم.

وقال امين سر المجلس الوطنى الفلسطيني السفير محمد صبيح في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن هذه المجموعة الكبيرة من الأساقفة وعددهم 15 أسقفا والذين زارو مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية، وقطاع غزة منتصف الشهر الجاري، ممثلين عن إنجلترا، وويلز، وألمانيا، والدنمارك، وفنلندا، والنرويج، والسويد، وإيطاليا، وكندا، وسويسرا، بالاضافة الى أسقف مجلس الأساقف في أوروبا، مشيرا إنهم إستمعو للمواطنين الفلسطينيين من كافة الديانات.

وأوضح صبيح إن هذه المجموعة تزور الاراضي الفلسطينية كل عام منذ 20 عام، كونها تبحث وتدقق وتشعر بالمسؤولية الكبيرة ولا تطلق أي بيانات أو مواقف الا بعد دراسة مستوفاة ففي هذه الزيارة وفِي إطار أعياد مولد المسيح أطلقت بيانها الرصين الذي يعكس اهتماما كبيرا بالاراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتبدي خوفا عميقا من تبخر عملية السلام في المنطقة وتوسع الاحتلال الاسرائيلي في إنتهاك حقوق الانسان .

ونوه صبيح الى بعض النقاط التي وردت في بيان المجموعة والتي لا يستطيع أحد أن يشكك في مصداقيتها، حيث دعت حكومات دولها بالإصرار على تطبيق القانون الدولي في الاراضي الفلسطينية، وأكدت دعمها الكامل للكنائس المحلية بالاراضي الفلسطينية، ورفضت أيضا الدعم السياسي او الاقتصادي للمستوطنات والمعارضة الحازمة لإعمال العنف والانتهاكات التي تتعلق بحقوق الانسان من أي طرف كان.

وقال صبيح، إن الأساقفة دعوا خلال الى ضرورة زيارة الأماكن المقدسة في فلسطين، مؤكدين على ضرورة عدم التجاهل لصوت الناس في الاراضي الفلسطينية وذلك لتعزيز صمودهم، معربين عن أسفهم لفشل المجتمع الدولي في تحقيق العدالة والسلام على أرض ميلاد السيد المسيح، مضيفا إنهم أقاموا صلاة خلال الزيارة من أجل القدس، كما أكدوا على ضرورة حماية حقو الانسان الفلسطيني وحقه في العيش الكريم والتنقل والعبادة التي تعيقها حكومة الاحتلال الاسرائيلي لجميع المواطنين الفلسطينيين في الاراضي المحتلة.