«جبروت حماتي» كانت هذه العبارة هي ما جاءت به دعوى رفعتها زوجة تطلب الطلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعدما اشتكت فيها تعرضها للعنف.
قالت الزوجة: «تزوجت وأنا في سن الثلاثين، كانت حياتي الزوجية التي استمرت 5 سنوات عشت فيها وكأني قطعة أثاث ليس لها أهمية عند زوجي بسبب تسلط حماتي التي دفعتني لمحاولة الانتحار، بعد أن دفعت زوجي أن يتعدى على بالضرب ويمنعني من الذهاب لعملي، عقابا لي لاعتراضي على أداء الأعمال المنزلية لها».
وأضافت الزوجة بالدعوى إن حماتها أجبرتها على التوقيع بالتنازل عن حقوقها الشرعية، وحضانة طفليها، تحت تهديد السلاح، وأخذتهم بالقوة، فحررت بلاغا رسميا بقسم مصر الجديدة، واضطرت لدخول المستشفى أكثر من مرة بسبب اعتدائه بالضرب، فرفعت الدعوى أمام محكمة الأسرة تطالب بتطليقها.
