خاص| مستشار مجلس النواب الليبي: مسار سياسي في جنيف لإعادة تشكيل المجلس الرئاسي

 فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي
فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي

رحب فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، بنتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا، وبخاصة إعلان الدول عدم التدخل الأجنبي في الملف الليبي.

وقال "المريمي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن المقصود من عدم التدخل في الشأن الليبي هو تركيا وكذلك قطر، فهاتان الدولتان تتدخلان في ليبيا وخاصة بطريقة خطيرة عبر دعمهم للإرهابيين ولقادة الإرهاب المطلوبين دوليا والموجودين في طرابلس مع حكومة السراج.

 

وفيما يتعلق بإعلان سيرجي لافروف القائم بأعمال وزير الخارجية الروسي، عن تشكيل لجنة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار يشارك كل طرف بخمسة ممثلين في لجنة عسكرية يتم تشكيلها بموجب مبادرة للأمم المتحدة، قال: "إذا تم اختيار الـ5 أشخاص من الجانب الآخر في لجنة وقف إطلاق النار من الميليشيات والجماعات الإرهابية فهذا أمر مرفوض، أما إذا كانت اللجنة خالية من الإرهابيين فيمكن التعامل معها، ومن الأفضل أن يرتب مجلس الأمن أموره قبل إصدار أية قرارات ويتأكد من أن الجماعات الإرهابية لا تتواجد في أية تسوية مع الليبيين

 وتابع: "يجب عدم مساواة الميليشيات الإرهابية بالجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، فمن كلف القائد العام للجيش الليبي هو مجلس النواب ومن أعطى الأمر للجيش بمحاربة الإرهاب في كل أنحاء ليبيا هو مجلس النواب، لذلك لا يجب أن يساوي مجلس الأمن بين الجيش والجماعات الإرهابية ويجب أن يسمي الأشياء بمسمياتها".

 

واختتم حديثه قائلا: "سيكون هناك توجه إلى جنيف في الفترة المقبلة، من أجل العمل على الدخول في مسار سياسي يتعلق بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي الذي يتكون من رئيس ونائبين، وهذا إذا حدث فسيكون شيئا ممتازا كي نتخلص من حكومة السراج التي تدعم الإرهابيين وأتى بها المجتمع الدولي دون موافقة من الشعب الليبي، وبتشكيل مجلس رئاسي جديد سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة للدستور وتوحيد المؤسسات فضلا عن أمور إيجابية أخرى تؤدي إلى الاستقرار في ليبيا".