شد وجذب

قادرون بعون الله

وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز

حالة من الفرح والسعادة والطمأنينة سيطرت على الشارع المصرى بعد افتتاح الرئيس السيسى لقاعدة برنيس العسكرية وهى أكبر قاعدة عسكرية وطنية بالمنطقة.. حالة التفاؤل والثقة فى قدرة الدولة المصرية للدفاع عن مقدرات البلاد والعباد تعود فى الأساس إلى الثقة واللحمة الحقيقية بين أبناء الوطن من شعب وجيش.. ما تشهده القوات المسلحة المصرية من إعادة بناء وتطوير لرفع القدرات ومواكبة التطور تتم بالتزامن مع تطوير وتأهيل البنية التحتية المصرية على كافة الاتجاهات وفى مختلف القطاعات.. منذ سنوات ونحن نشاهد نقلة حقيقية فى قطاعات الطرق والكهرباء والإسكان والسكك الحديدية والمدارس والمستشفيات والقطاع الزراعى والعديد من القطاعات الأخرى.. ولكن فرحة الشعب بما شاهده من إمكانيات لجيش مصر العظيم ومن قبلها إمكانيات أبطال القوات المسلحة من فكر وعلم والذى ظهر خلال استخدام أحدث المعدات المتطورة بكل كفاءة واقتدار يؤكد أن الدولة المصرية تدار بأسلوب علمى مدروس وليس بالفهلوة كما يدعى أعداء الوطن.. العالم أصبح ينظر لمصر على أنها قوة عسكرية واقتصادية إقليمية قوية ومتطورة وقادرة على حماية أراضيها والدفاع عنها ضد أى مؤامرة تهدف للنيل من استقرار الدولة.. الرئيس السيسى رجل إنجازات حقيقية.. رفض منذ توليه مقاليد الحكم أن توظف الدولة كل إمكانياتها فى الحرب على الإرهاب فقط لأنه كان مقتنعا بأن التنمية وتحسين حياة الشعوب سيكونان خط الدفاع الأول للحفاظ على البلاد.. مصر اليوم تعبر مرحلة جديدة من مراحل الاستقرار والبناء.. لسنا دعاة حروب ولكننا دولة تحاصرها المشاكل ولذلك وجب على الجميع أن يلتف خلف الدولة المصرية خاصة وأن من يتولون حكم البلاد يديرون الأمور بكل شرف ووطنية وإخلاص.. الأجيال الشابة انبهرت بما شاهدته فى المناورة العسكرية قادر ٢٠٢٠.. وانبهرت أيضا عندما شاهدت تجهيز القوات المسلحة ودعمها بأحدث المعدات الأرضية والبحرية والجوية.. شباب مصر أصبح فخورا ببلده وبجيشه أكثر من أى وقت مضى لأنه يدرك جيدا الأطماع والمخاطر التى تحاصر الدولة المصرية.. وبما أننا أصبحنا فى عالم لا يحترم ولا يعترف إلا بالأقوياء.. فنحن بعون الله أصبحنا قوة لا يستهان بها والدليل أننا أصبحنا الدولة الوحيدة بالمنطقة التى تمتلك قواعد عسكرية وطنية مجهزة بأحدث العتاد وهدفنا هو الحفاظ على حقوقنا لأننا دولة وعلى مر التاريخ لا تعتدى ولا تتدخل فى شئون الغير.. قد تكون المرحلة القادمة أصعب مما نحن عليه الآن نتيجة للظروف الحرجة التى تحاصر حدودنا إلا أننا أثبتنا أننا قادرون بعون الله على تخطى المصاعب بعد أن نجحنا فى بناء مصر الحديثة القوية التى تمتلك جيشا وطنيا قويا وشرطة مدنية متطورة وشعبا ذكيا يعرف متى وكيف يلتف حول قيادته لتخطى الصعاب والوصول إلى بر الأمان.. انتظروا مصر الجديدة فى ٣٠ يونيو القادم وعلى الشعب أن يعمل للحفاظ على كل ما تم إنجازه لأننا جميعا شركاء فى هذا الوطن والذى كان سيضيع فى عهد الإخوان الخونة لولا حماية الله وبفضل الرئيس الوطنى عبد الفتاح السيسى وجيش مصر العظيم الذى ساند ثورة الشعب لتنجو مصر من أكبر مؤامرة فى تاريخها المعاصر.. دعونا نعمل على قلب رجل واحد وننتظر المزيد من الإنجازات.. ولا عزاء للخونة.. وتحيا مصر.

 

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي